نام کتاب : مطارحات في الفكر والعقيدة نویسنده : مركز الرسالة جلد : 1 صفحه : 109
< فهرس الموضوعات > الحجة الأولى : رواية الكليني لروايات التحريف < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > مناقشة الحجة الأولى < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الرواية التي شنع بها على الشيعة الامامية وجوابنا عليها < / فهرس الموضوعات > تمسكوا بحجتين : الحجة الأولى : رواية الكليني لروايات التحريف : زعم مثيروا هذه الشبهة أن الكليني روى روايات في هذا المعنى ولم يتعرض لقدحها . مناقشة الحجة الأولى : إعلم أن جواب حجتهم الأولى يكون من الكافي نفسه ، مع التنبيه بأنا لا نسلم بأن الكليني قدس سره روى صريحا في هذا المعنى إلا في رواية واحدة ( اشتبه النساخ فيها ) ذكرها في باب أطلق عليه اسم ( النوادر ) ، وأما ما عداها فلا دليل على أنه مسوق في دائرة التحريف ، وإليك التفصيل : أما الرواية التي شنع بها على الكافي والشيعة أيضا ، فهي ما ورد في باب النوادر من أصول الكافي 2 : 463 / 28 بسنده عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال : إن القرآن الذي جاء به جبرئيل عليه السلام إلى محمد صلى الله عليه وآله وسلم سبعة عشر ألف آية . وبغض النظر عن مناقشة سند الرواية ، فإنها لم تخرج إلا من طريق واحد وفي الكافي فقط دون جميع كتب الحديث الشيعية ، فهي إذن من أخبار الآحاد . كما أنها مخرجة في باب النوادر ، والنادر هو الشاذ الذي لا عمل عليه ، وقد ورد تصريح الإمام الصادق عليه السلام وفي الكافي نفسه بترك الشاذ الذي ليس بمشهور ، والأخذ بالمجمع عليه ، لأن المجمع عليه لا ريب فيه [1] ظ . . وهذا يعني أن الكليني ، كان على بينة تامة من شذوذ تلك