نام کتاب : مصباح الهداية في إثبات الولاية نویسنده : السيد علي البهبهاني جلد : 1 صفحه : 9
فاشتغل فيها بالتدريس والإفاضة . وبعد زواجه رجع مرة أخرى إلى النجف الأشرف وأخذ يدرس هناك ، ولكن لأجل عدم مساعدة المزاج والابتلاء ببعض الأمراض لم يلبث إلا سنة واحدة وعاد مرة أخرى إلى بهبهان مشتغلا بالتدريس وأمور الناس الشرعية ، وكان فيه إلى سنة 1338 ق . وفي تلك السنة بدعوة جماعة من أفاضل درس أستاذه المرحوم آية الله السيد محسن الكوهكمري هاجر مرة ثالثة إلى النجف الأشرف ، وهيأ أسباب التوقف هناك ، ورجع إلى بهبهان ليحمل عائلته معه ، ولكن مرض زوجته في المسير - في رامهرمز - أوجب التوقف هناك عدة أشهر ، ثم بدعوة المؤمنين وإصرارهم ولعلة أو علل أخرى ، عزم على المكث في رامهرمز - العبد يدبر والله يقدر - وطال هذا المكث إلى سنة 1362 ، وكان فيه مدرسا ومرجعا للناس في أمر دينهم وأحكامهم الشرعية . وفي سنة 1362 لأجل زيارة الأئمة الطاهرين عليهم السلام سافر إلى العتبات المقدسة ، وبطلب بعض أعاظم علماء كربلاء أقام فيها سنتين أخذ بتدريس خارج الفقه والأصول ، وبعدها هاجر إلى النجف الأشرف وبقي فيه سنة وعدة شهور يدرس الفقه الاستدلالي - خارج الفقه - وفي سنة 1365 أرسل من رامهرمز رسائل متعددة إليه وإلى آية الله العظمى الإصبهاني - المرجع العام للشيعة الإمامية في ذاك الزمن - طلبوا فيها أن يرجع السيد إلى مدينة رامهرمز . وعلى أساس ذلك طلب السيد الإصبهاني " ره " منه أن لا يرد طلبهم ، ولذا عاد سماحته إلى رامهرمز وبقي فيه إلى سنة 1370 . وفي تلك السنة هاجر إلى الأهواز وضمن تشكيل الحوزة العلمية أخذ يدرس الفقه والأصول .
9
نام کتاب : مصباح الهداية في إثبات الولاية نویسنده : السيد علي البهبهاني جلد : 1 صفحه : 9