نام کتاب : مصباح الهداية في إثبات الولاية نویسنده : السيد علي البهبهاني جلد : 1 صفحه : 356
قال : يا محمد إني اطلعت إلى الأرض اطلاعة فاخترتك منها ، فشققت لك اسما من أسمائي ، فلا أذكر في موضع إلا ذكرت معي ، فأنا المحمود وأنت محمد صلى الله عليه وآله وسلم . ثم اطلعت الثانية : فاخترت منها عليا ، وشققت له اسما من أسمائي ، فأنا الأعلى وهو علي . يا محمد إني خلقتك ، وخلقت عليا ، وفاطمة ، والحسن ، والحسين ، والأئمة من ولده من نوري ، وعرضت ولايتكم على أهل السماوات والأرض ، فمن قبلها كان عندي من المؤمنين ، ومن جحدها كان عندي من الكافرين . يا محمد لو أن عبدا من عبيدي عبدني حتى ينقطع ، أو يصير كالشن البالي ثم جاءني جاحدا لولايتكم ما غفرت له ، حتى يقر بولايتكم . يا محمد تحب أن تراهم ؟ قلت : نعم يا رب ، فقال : التفت عن يمين العرش ، فالتفت فإذا بعلي ، وفاطمة ، والحسن ، والحسين عليهم السلام ، وعلي بن الحسين ، ومحمد بن علي ، وجعفر بن محمد ، وموسى بن جعفر ، وعلي بن موسى ، ومحمد بن علي ، وعلي بن محمد ، والحسن بن علي ، والمهدي عليهم السلام ، في مصباح من نور ، قيام يصلون ، وهو في وسطهم - يعني المهدي - كأنه كوكب دري ، وقال : يا محمد هؤلاء الحجج وهو الثائر من عترتك ، وعزتي وجلالي أنه الحجة الواجبة لأوليائي ، والمنتقم من أعدائي [1] . وقال الثامن منها : ما نقل عن الحمويني بإسناده إلى سعيد بن جبير ،