نام کتاب : مصباح الهداية في إثبات الولاية نویسنده : السيد علي البهبهاني جلد : 1 صفحه : 347
سنتي ، وهو أمير المؤمنين عليه السلام ، وقائد الغر المحجلين ، ويعسوب المؤمنين ، وخير الوصيين ، وزوج سيدة نساء العالمين ، وأبو الأئمة المهتدين . معاشر الناس ! من أحب عليا أحببته ، ومن أبغض عليا أبغضته ، ومن وصل عليا وصلته " ومن قطع عليا قطعته ، ومن جفا عليا جفوته ، ومن والى عليا واليته ، ومن عادى عليا عاديته . معاشر الناس ! أنا مدينة الحكمة وعلي بن أبي طالب عليه السلام بابها ، ولن تؤتي الحكمة إلا من قبل الباب ، وكذب من زعم أنه يحبني ويبغض عليا . معاشر الناس ! والذي بعثني بالنبوة ، واصطفاني على جميع البرية ما نصبت عليا علما لأمتي في الأرض ، حتى نوه الله باسمه في سماواته ، وأوجب ولايته على جميع ملائكته [1] . وعن الشيخ في أماليه عن مولانا الصادق عليه السلام قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام : أعطيت تسعا لم يعطها أحد قبلي سوى النبي صلى الله عليه وآله وسلم : لقد فتحت لي السبل ، وعلمت المنايا ، والبلايا ، والأنساب ، وفصل الخطاب ، ولقد نظرت إلى الملكوت بإذن ربي ، فما غاب عني ما كان قبلي ، ولا ما يأتي بعدي ، فإن بولايتي أكمل الله لهذه الأمة دينهم ، وأتم عليهم النعم ، ورضي لهم إسلامهم ، إذ يقول يوم الولاية لمحمد صلى الله عليه وآله وسلم : يا محمد أخبرهم أني أكملت اليوم دينهم ، وأتممت عليهم النعمة ، ورضيت لهم إسلامهم ، كل ذلك من الله علي ، فله الحمد [2] . وفي الكافي عن عبد العزيز بن مسلم ، قال : كنا مع الرضا عليه السلام بمرو فاجتمعنا في الجامع يوم الجمعة في بدء مقدمنا ، فأداروا أمر الإمامة وكثرة
[1] أمالي الصدوق : 109 . المجلس 26 . [2] أمالي الطوسي 1 / 208 . الباب 8 .
347
نام کتاب : مصباح الهداية في إثبات الولاية نویسنده : السيد علي البهبهاني جلد : 1 صفحه : 347