responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الهداية في إثبات الولاية نویسنده : السيد علي البهبهاني    جلد : 1  صفحه : 275


عنا هذه الظلمة ، فأخرج الله من نور فاطمة قناديل فعلقها في بطنان العرش ، فأزهرت السماوات والأرض ، ثم أشرقت بنورها ، فلأجل ذلك سميت الزهراء ، فقالت الملائكة : إلهنا وسيدنا لمن هذا النور الزاهر الذي أشرقت به السماوات والأرض ؟ فأوحى الله إليها هذا نور اخترعته من نور جلالي لأمتي فاطمة بنت حبيبي ، وزوجة وليي ، وأخ نبيي ، وأب حججي على عبادي ، أشهدكم يا ملائكتي أني قد جعلت ثواب تسبيحكم وتقديسكم لهذه المرأة وشيعتها ومحبيها إلى يوم القيامة ، فلما سمع العباس من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وثب قائما وقبل ما بين عيني علي عليه السلام وقال : والله أنت يا علي الحجة البالغة ، لمن آمن بالله واليوم الآخر . [1] أقول : على ما في هذه الرواية من تفسير الصديقين بمولانا أمير المؤمنين عليه السلام ما رواه الفريقان عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مستفيضا بل متواترا من طريقنا : " ثلاثة : حبيب النجار مؤمن آل يس ، وحزقيل مؤمن آل فرعون ، وعلي بن أبي طالب عليه السلام وهو أفضلهم " وقد رواه في غاية المرام من طريق العامة بستة عشر طريقا . [2] منها : عن عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثنا محمد قال : حدثنا الحسن بن عبد الرحمن الأنصاري ، قال : حدثنا عمر بن جميع ، عن أبي ليلى ، عن أخيه عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : الصديقون ثلاثة : حبيب بن موسى النجار ، وهو مؤمن آل يس ، وحزقيل مؤمن آل فرعون ، وعلي بن أبي طالب الثالث ، وهو



[1] غاية المرام ص 427 .
[2] غاية المرام ص 648 .

275

نام کتاب : مصباح الهداية في إثبات الولاية نویسنده : السيد علي البهبهاني    جلد : 1  صفحه : 275
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست