نام کتاب : مصباح الهداية في إثبات الولاية نویسنده : السيد علي البهبهاني جلد : 1 صفحه : 272
اختلفوا فيه من بعدي . [1] بيان : المراد من خاتم [2] الوصيين : خاتم أوصياء الأنبياء صلى الله عليه وآله وسلم فلا ينافي مع أنه أول الأوصياء بالنسبة إلى نبينا صلى الله عليه وآله وسلم وبعد ما تبين لك أنه عليه السلام بمنزلة نفس النبي وأنه أفضل المؤمنين وسيدهم وخيرهم بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم تبين لك اختصاص الخلافة والإمامة به ، لاستحالة أن يكون من هذا شأنه تحت بيعة من دونه من المؤمنين .
[1] غاية المرام ص 619 نقلا عن مناقب الخوارزمي ص 42 . [2] هكذا في رواية موفق بن أحمد ، وروى غيره من العامة والخاصة ، عن أنس بدل خاتم الوصيين خير الوصيين ، فعلى هذا يحتمل أن يكون خاتم الوصيين سهوا من الراوي أو الناسخ ، ولو صح تعين حمله على ما ذكرناه ، إذ لم يدع أحد الوصاية لغيره عليه السلام ، والعامة فرقوا بين الوصاية والخلافة ، فجعلوا الوصاية لعلي عليه السلام والخلافة لأبي بكر بالبيعة ، ولم يدع أحد منهم الوصاية له .
272
نام کتاب : مصباح الهداية في إثبات الولاية نویسنده : السيد علي البهبهاني جلد : 1 صفحه : 272