نام کتاب : مصباح الهداية في إثبات الولاية نویسنده : السيد علي البهبهاني جلد : 1 صفحه : 262
بالسوية ، وأعدلهم في الرعية ، وأبصرهم في القضية ، وأعظمهم عند الله يوم القيامة مزية " . [1] وما عن إبراهيم الحمويني من أعيان علماء العامة ، بإسناده إلى ابن سخيلة ، قال : حججت أنا وسلمان ، فنزلنا بأبي ذر فكنا عنده ما شاء الله ، فلما حان منا خفوق ، قلت : يا أبا ذر ، إني أرى أمورا قد حدثت وإني خائف على الناس الاختلاف ، فإن كان ذلك فما تأمرني ؟ قال : إلزم كتاب الله وعلي بن أبي طالب عليه السلام ، فأشهد أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : علي أول من آمن بي ، وأول من يصافحني يوم القيامة ، وهو الصديق الأكبر ، والفاروق يفرق بين الحق والباطل . [2] وما عن الحمويني المتقدم ، بإسناده عن أبي أيوب ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم " لقد صلت الملائكة علي وعلى علي سبع سنين ، لأنا كنا نصلي ليس معنا أحد يصلي غيرنا " . [3] وما عن ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة ، قال : روى عبد السلام بن صالح ، عن إسحاق الأزرق ، عن جعفر بن محمد عليه السلام عن آبائه عليهم السلام أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لما زوج فاطمة دخل النساء عليها ، فقلن : يا بنت رسول الله خطبك فلان وفلان فردهم عنك وزوجك فقيرا لا مال له ، فلما دخل عليها أبوها صلى الله عليه وآله وسلم رأى ذلك في وجهها ، فسألها فذكرت له ذلك ، فقال : " يا فاطمة إن الله أمرني فأنكحتك أقدمهم سلما ، وأكثرهم علما ، وأعظمهم حلما ، وما زوجتك إلا بأمر من السماء ، أما علمت أنه أخي في الدنيا وفي