نام کتاب : مصباح الهداية في إثبات الولاية نویسنده : السيد علي البهبهاني جلد : 1 صفحه : 258
اللهم نعم . . . [1] والحديث طويل . والثعلبي في تفسيره ، قال : أخبرني أبو عبد الله ، حدثنا عبد الله بن أحمد بن يوسف بن مالك ، حدثنا محمد بن إبراهيم بن زياد الرازي ، حدثنا الحارث بن عبد الله الحارثي ، حدثنا قيس بن الربيع ، عن الأعمش ، عن عباية بن ربعي ، عن ابن عباس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : قسم الله الخلق قسمين : فجعلني في خيرها قسما ، فذلك قوله تعالى : " وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين " ، [2] فأنا خير أصحاب اليمين ، ثم جعل القسمين أثلاثا ، فجعلني في خيرها ثلاثا ، فذلك قوله تعالى : " فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة * وأصحاب المشأمة ما أصحاب المشأمة * والسابقون السابقون " [3] وأنا من السابقين ، وأنا من خير السابقين ، ثم جعل إلا ثلاث قبائل ، وجعلني من خيرها قبيلة ، وذلك قوله عز وجل : " وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم " [4] فأنا أتقى ولد آدم ، وأكرمهم على الله عز وجل ثناءه ، ولا فخر ، ثم جعل القبائل بيوتا فجعلني من خيرها بيتا ، فذلك قوله تعالى : " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " [5] . [6] والفقيه ابن المغازلي الشافعي في المناقب ، في قوله تعالى :
[1] غاية المرام ص 355 نقلا عن فرائد السمطين . [2] الواقعة : 27 . [3] الواقعة : 8 - 10 . [4] الحجرات : 13 . [5] الأحزاب : 33 . [6] غاية المرام ص 386 نقلا عن تفسير الثعلبي .
258
نام کتاب : مصباح الهداية في إثبات الولاية نویسنده : السيد علي البهبهاني جلد : 1 صفحه : 258