responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الهداية في إثبات الولاية نویسنده : السيد علي البهبهاني    جلد : 1  صفحه : 216


< فهرس الموضوعات > من كان خير البرية لا يجوز أن يتقدم غيره عليه في الخلافة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ادعاء تفويض علي عليه السلام الخلافة إلى الخلفاء يكذبه التاريخ والشواهد < / فهرس الموضوعات > على أبي جعفر عليه السلام فقلت له : جعلت فداك يا بن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إني وجدت في كتب أبي : أن عليا عليه السلام قال لأبي ميثم : أحبب حبيب آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم وإن كان فاسقا زانيا ، وأبغض مبغض آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم لا وإن كان صواما قواما ، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو يقول : " إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية " ثم التفت وقال : هم والله شيعتك يا علي ، وميعادك وميعادهم الحوض غدا غرا محجلين ، فقال : أبو جعفر عليه السلام : هكذا هو عندنا في كتاب علي عليه السلام . [1] أقول : الروايات المستفيضة من الجانبين تدل على أن أكمل مصاديق " الذين آمنوا وعملوا الصالحات " الخبر عنهم بأنهم خير البرية إنما هو مولانا أمير المؤمنين ، ولا ينطبق الموصول على غيره إلا من كان من شيعته وأتباعه فمن كان هذا شأنه فهو أقرب الخلق إلى الله تعالى بعد رسوله صلى الله عليه وآله وسلم ، فلا يجوز أن يتقدم غيره عليه في الخلافة عن الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم ، بل التقدم عليه مناف لانحصار المؤمنين الصالحين فيه وفي شيعته .
فإن قلت : لا ينافي كونهم من شيعته عليه السلام تقدمهم عليه في الخلافة ، لجواز أن يكون ذلك التقديم لتفويضه الأمر إليهم ، لمصلحة رآها .
قلت : من وقف على قصة سقيفة بني ساعدة ، وكيفية أخذ البيعة منه عليه السلام ومن أتباعه ، وتصرفهم فدكا ، ورد شهادة مولانا أمير المؤمنين عليه السلام ، وشهادة الحسن والحسين عليهما السلام ، وهمهم بإحراق بيت فاطمة عليها السلام ومن فيه ، واستخلاف الأول الثاني ، وجعل الثاني الشورى لتعيين الخليفة من بين ستة ، وسائر ما جرى بينهم يعلم بعدم موافقتهم لمولانا أمير المؤمنين عليه السلام وعدم



[1] غاية المرام ص 328 . أمالي الطوسي 2 / 418 ، المجلس 14 .

216

نام کتاب : مصباح الهداية في إثبات الولاية نویسنده : السيد علي البهبهاني    جلد : 1  صفحه : 216
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست