responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الهداية في إثبات الولاية نویسنده : السيد علي البهبهاني    جلد : 1  صفحه : 211


عامر ، عن أحمد بن درن العمشاني ، عن محمد بن عبد الرحمن ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : " ولايتنا ولاية الله التي لم يبعث الله نبيا قط إلا بها " . [1] وما عن محمد بن الحسن الصفار - في بصائر الدرجات - عن يعقوب بن يزيد ، عن الحسن بن محبوب ، عن محمد بن فضيل ، عن أبي الحسن عليه السلام قال : " ولاية علي عليه السلام مكتوبة في جميع صحف الأنبياء عليهم السلام ولم يبعث الله نبيا إلا بنبوة محمد وولاية وصيه علي عليهما السلام " . [2] إذا اتضح لك تفسير الآية الكريمة بروايات الفريقين : فاعلم أنها تدل على اختصاص الإمامة والخلافة بمولانا أمير المؤمنين عليه السلام وأبنائه الطاهرين سلام الله عليهم أجمعين .
توضيح ذلك : إن ولاية مولانا أمير المؤمنين عليه السلام التي بعث الله الأنبياء عليهم السلام عليها ، إن كانت بمعنى ولاية التصرف في الأمور - كما هو ظاهر - فقد ثبت أن خلافته عليه السلام عن الله تعالى ، وعن رسوله صلى الله عليه وآله وسلم منصوصة في الكتاب المجيد وفي سائر الصحف السماوية ، والنص على خلافته وإمامته يوجب اختصاصها به عليه السلام إذ لا مجال مع النص للعدول إلى غيره باختيار الأمة ، وتقديمه عليه عليه السلام .
وإن كانت بمعنى المودة والمحبة ، فبعث الأنبياء عليهم السلام عليها وجعلها تلو ولاية سيد الأنبياء صلى الله عليه وآله وسلم ورسالته ، يدل على أنها أقرب وسيلة يتوسل بها إلى الخالق تبارك وتعالى بعد التوحيد والإقرار برسالته ونبوته صلى الله عليه وآله وسلم ، فيدل



[1] الكافي 1 / 437 . غاية المرام ص 250 .
[2] بصائر الدرجات ص 72 . غاية المرام ص 250 .

211

نام کتاب : مصباح الهداية في إثبات الولاية نویسنده : السيد علي البهبهاني    جلد : 1  صفحه : 211
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست