responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الهداية في إثبات الولاية نویسنده : السيد علي البهبهاني    جلد : 1  صفحه : 159


المسجد ، ثم أرسل إلى حمزة فسد بابه ، وقال : سمعا وطاعة ، وعلي على .
ذلك يتردد ولا ندري ما هو فيمن يقيم ، أو فيمن يخرج ، وكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد بنى له بيتا في المسجد بين أبياته ، فقال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم : اسكن طاهرا مطهرا ، فبلغ حمزة قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم لعلي فقال : يا محمد تخرجنا وتمسك غلمان علي بن أبي طالب عليه السلام فقال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم : لو كان الأمر إلي ما جعلت من دونكم من أحد ، والله ما أعطاه إياه إلا الله ، وإنك لعلى خير من الله ورسوله ، أبشر ، فبشره النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقتل يوم أحد شهيدا ، وحقد [1] من ذلك رجال على علي ، فوجدوا [2] في أنفسهم وتبين فضله عليهم ، وعلى غيرهم من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقام خطيبا فقال : إن رجالا يجدون في أنفسهم في أن اسكن عليا في المسجد ، والله ما أخرجتكم ولا أسكنته . إن الله عز وجل أوحى إلى موسى وأخيه أن تبوءا لقومكما بمصر بيوتا ، واجعلوا بيوتكم قبلة ، وأقيموا الصلاة ، وأمر موسى أن لا يسكن مسجده ، ولا ينكح فيه ، ولا يدخله إلا هارون وذريته ، وإن عليا بمنزلة هارون من موسى ، وهو أخي دون أهلي ، ولا يحل مسجدي لأحد ينكح فيه النساء إلا علي وذريته ، فمن ساءه فهاهنا ، وأومأ بيده نحو الشام . ( 2 ) ومنها : ما ورد متواترا من الفريقين في فضل محبي علي عليه السلام وشيعته ، وقد ذكر في غاية المرام في هذا الباب خمسة وتسعين حديثا من طرق العامة ، ( 4 ) وأذكر روايتين منها تبركا .



[1] في المناقب : " ونفس ذلك " مكان " وحقد من ذلك " .
[2] الوجد : الحزن والغضب . ( 3 ) غاية المرام ص 640 . مناقب ابن المغازلي ص 253 - 255 . مع تفاوت يسير في بعض الجملات . ( 4 ) غاية المرام ص 578 - 587 .

159

نام کتاب : مصباح الهداية في إثبات الولاية نویسنده : السيد علي البهبهاني    جلد : 1  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست