نام کتاب : مصباح الهداية في إثبات الولاية نویسنده : السيد علي البهبهاني جلد : 1 صفحه : 107
الحديث السابع في تفسير قوله تعالى : ( ألقيا في جهنم كل كفار عنيد ) . [1] في غاية المرام : أسند الحديث من طرقنا ، وطرق العامة إلى شريك بن عبد الله القاضي ، أنه قال : ( حضرت سليمان الأعمش في العلة التي قبض فيها ، فبينما أنا عنده إذ دخل عليه ابن شبرمة ، وابن أبي ليلى ، وأبو حنيفة ، فسألوه عن حاله ، وذكر ضعفا شديدا ، وذكر ما يتخوف من خطيئاته ، وأدركته رقة فبكى ، وأقبل عليه أبو حنيفة ، فقال : يا أبا محمد اتق الله وانظر نفسك ، فإنك في آخر يوم من أيام الدنيا ، وأول يوم من أيام الآخرة ، وقد كنت تحدث في علي بن أبي طالب بأحاديث لو رجعت عنها لكان خيرا لك ، قال الأعمش : مثل ماذا يا نعمان ؟ قال : مثل حديث عباية : أنا قسيم النار ، قال : ولمثلي تقول - يا يهودي - أقعدوني وسندوني ؟ حدثني - والذي إليه مصيري - موسى بن طريف ، ولم أر أسديا كان خيرا منه ، قال : سمعت عباية بن ربعي إمام الحي ، فقال : سمعت عليا أمير المؤمنين عليه السلام يقول : أنا قسيم النار ، أقول وقولي : هذا وليي دعيه ، وهذا عدوي خذيه .