نام کتاب : مسائل خلافية حار فيها أهل السنة نویسنده : الشيخ علي آل محسن جلد : 1 صفحه : 37
من الأئمة بعض علماء أهل السنة . قال الذهبي : فمولانا الإمام علي من الخلفاء الراشدين المشهود لهم بالجنة رضي الله عنه نحبه ونتولاه . . . وابناه الحسن والحسين فسبطا رسول الله صلى الله عليه وسلم وسيدا شباب أهل الجنة ، لو استخلفا لكانا أهلا لذلك [1] . وقال في ترجمة الإمام علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام : وكان له جلالة عجيبة ، وحق له والله ذلك ، فقد كان أهلا للإمامة العظمى ، لشرفه وسؤدده وعلمه وتألهه ، وكمال عقله [2] . وقال في ترجمة الإمام أبي جعفر الباقر عليه السلام : وكان أحد من جمع بين العلم والعمل والسؤدد والشرف والثقة والرزانة ، وكان أهلا للخلافة [3] . وقال في ترجمة الإمام جعفر الصادق عليه السلام : مناقب جعفر كثيرة ، وكان يصلح للخلافة ، لسؤدده وفضله وعلمه وشرفه رضي الله عنه [4] . وقال في الإمام موسى بن جعفر عليه السلام : كبير القدر ، جيد العلم ، أولى بالخلافة من هارون [ الرشيد ] [5] . وقال في ترجمة الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام : وقد كان علي الرضا كبير الشأن ، أهلا للخلافة [6] . وقال ابن تيمية في ضمن رده على من قال بإمامة الأئمة الاثني عشر دون غيرهم لما امتازوا به من الفضائل التي لم يحزها غيرهم : إن تلك الفضائل
[1] سير أعلام النبلاء 13 / 120 . [2] المصدر السابق 4 / 398 . وذكر أهليته للخلافة أيضا في 13 / 120 . [3] المصدر السابق 4 / 402 . وكذلك في 13 / 120 . [4] تاريخ الإسلام : حوادث ووفيات سنة 141 - 160 ه ، ص 93 . سير أعلام النبلاء 13 / 120 . [5] سير أعلام النبلاء 13 / 120 . [6] المصدر السابق 9 / 392 .
37
نام کتاب : مسائل خلافية حار فيها أهل السنة نویسنده : الشيخ علي آل محسن جلد : 1 صفحه : 37