نام کتاب : مسائل خلافية حار فيها أهل السنة نویسنده : الشيخ علي آل محسن جلد : 1 صفحه : 217
< فهرس الموضوعات > بعض مؤهلات إمام المسلمين وصفاته < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 1 - أن يكون قرشيا < / فهرس الموضوعات > الجور ، وهذا مسبب للوقوع في الضلال ، فتكون حاله حال أهل الجاهلية الذين يموتون على ضلال . بعض مؤهلات إمام المسلمين وصفاته : إن إمام العصر لا بد أن تتوفر فيه عدة مزايا تؤهله لأن يكون إماما على سائر المسلمين دون غيره ، وقد ذكر علماء أهل السنة بعضا من تلك المزايا التي ينبغي توفرها في إمام المسلمين ، ومع أنهم اختلفوا في بعض الصفات إلا أنهم يكادون يتفقون على بعض آخر منها . فمما اشترطوه : 1 - أن يكون قرشيا : فلا تصح إمامة غير القرشي كائنا من كان ، وذلك لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم : الأئمة من قريش [1] . قال المناوي : ذهب الجمهور إلى العمل بقضية هذا الحديث ، فشرطوا كون الإمام قرشيا [2] . وقال : قال عياض : اشتراط كون الإمام قرشيا مذهب كافة العلماء ، وقد عدوها من مسائل الإجماع ، ولا اعتداد بقول الخوارج وبعض المعتزلة .
[1] أخرجه أحمد بن حنبل في مسنده 3 / 129 ، 183 ، 4 / 421 ، والطيالسي في مسنده ، ص 125 ، 284 ، والحاكم في مستدركه 4 / 501 وصححه ووافقه الذهبي ، وأخرجه السيوطي في الجامع الصغير 1 / 480 ، أبو نعيم في حلية الأولياء 1 / 171 ، 5 / 8 ، 7 / 242 ، 8 / 123 ، والهيثمي في مجمع الزوائد 5 / 192 ، والبيهقي في السنن الكبرى 3 / 121 ، 4 / 76 ، والطبراني في المعجم الصغير 1 / 152 ، والألباني في صحيح الجامع الصغير 1 / 534 ، قال أبو نعيم في الحلية 3 / 171 : هذا حديث مشهور ثابت من حديث أنس . وقال البيهقي في السنن 3 / 121 : مشهور من حديث أنس . وعده من الأحاديث المتواترة السيوطي في قطف الأزهار المتناثرة ، ص 248 ، والكتاني في نظم المتناثر ، ص 169 وابن حزم في الفصل في الملل والأهواء والنحل 4 / 152 وغيرهم ، واستقصى الألباني طرق هذا الحديث وصححها في إرواء الغليل 2 / 298 - 301 ونفى الشك في تواتر الحديث . [2] فيض القدير 3 / 189 .
217
نام کتاب : مسائل خلافية حار فيها أهل السنة نویسنده : الشيخ علي آل محسن جلد : 1 صفحه : 217