نام کتاب : مسائل خلافية حار فيها أهل السنة نویسنده : الشيخ علي آل محسن جلد : 1 صفحه : 139
حماد مني [1] . وذكر ابن سعد في الطبقات عن محمد بن عمر ، قال : كان ضعيفا في الحديث [2] . وذكر أبو نعيم في حلية الأولياء ، والخطيب في تاريخه أن مالك بن أنس ذكر أبا حنيفة ، فقال : كاد الدين ، ومن كاد الدين فليس من أهله . وعن الوليد بن مسلم قال : قال لي مالك : يذكر أبو حنيفة ببلدكم ؟ قلت : نعم . قال : ما ينبغي لبلدكم أن تسكن [3] . وقال سفيان بن عيينة : ما زال أمر الناس معتدلا حتى غير ذلك أبو حنيفة بالكوفة ، والبتي بالبصرة ، وربيعة بالمدينة [4] . وقال أحمد بن حنبل : ما قول أبي حنيفة والبعر عندي إلا سواء [5] . وقال الشافعي : نظرت في كتاب لأبي حنيفة فيه عشرون ومائة ، أو ثلاثون ومائة ورقة ، فوجدت فيه ثمانين ورقة في الوضوء والصلاة ، ووجدت فيه إما خلافا لكتاب الله ، أو لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أو اختلاف قول ، أو تناقض ، أو خلاف قياس [6] . وروى الخطيب عن أبي بكر بن أبي داود أنه قال لأصحابه : ما تقولون في مسألة اتفق عليها مالك وأصحابه ، والشافعي وأصحابه ، والأوزاعي وأصحابه ، والحسن بن صالح وأصحابه ، وسفيان الثوري وأصحابه ، وأحمد بن حنبل وأصحابه ؟ فقالوا : يا أبا بكر ، لا تكون مسألة أصح من
[1] الجرح والتعديل 8 / 450 ت 2062 . [2] الطبقات الكبرى 6 / 368 . [3] حلية الأولياء 6 / 325 . تاريخ بغداد 13 / 421 . الكامل في ضعفاء الرجال 7 / 6 . [4] الإحكام في أصول الأحكام 6 / 223 . تاريخ بغداد 13 / 413 - 414 . [5] تاريخ بغداد 13 / 439 . [6] حلية الأولياء 10 / 103 .
139
نام کتاب : مسائل خلافية حار فيها أهل السنة نویسنده : الشيخ علي آل محسن جلد : 1 صفحه : 139