نام کتاب : مسائل خلافية حار فيها أهل السنة نویسنده : الشيخ علي آل محسن جلد : 1 صفحه : 109
منها : ما أخرجه الحاكم وغيره عن أبي عباس رضي الله عنهما ، قال : قال رسول صلى الله عليه وآله وسلم : النجوم أمان لأهل الأرض من الغرق ، وأهل بيتي أمان من الاختلاف ، فإذا خالفتها قبيلة من العرب اختلفوا ، فصاروا حزب إبليس [1] . أقول : إن الأمة إذا اتبعتهم واقتفت آثارهم واقتدت بهم لا تنشعب إلى فرق ، ولا تنقسم إلى طوائف ، فبهم تجتمع الكلمة وتأتلف الفرقة . وحيث أنهم مع الحق ، والحق معهم وفيهم ، يدور معهم حيثما داروا ، فمن خالفهم خالفه ، ومن نابذهم نابذه ، فصار من حزب الشيطان ( ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون ) . ومنها : ما أخرجه الحاكم في المستدرك عن المنكدر في حديث عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، قال : النجوم أمان لأهل السماء ، فإن طمست أتى السماء ما يوعدون ، وأنا أمان لأصحابي ، فإذا قبضت أتى أصحابي ما يوعدون ، وأهل بيتي أمان لأمتي ، فإذا ذهب أهل بيتي أتى أمتي ما يوعدون [2] . ومنها : ما أخرجه أحمد في الفضائل ، وابن حجر في المطالب ، والهيثمي في مجمع الزوائد ، والسيوطي في الخصائص وإحياء الميت والجامع الصغير ورمز له بالحسن ، والبوصيري في مختصر الإتحاف وغيرهم عن سلمة بن الأكوع ، أنه صلى الله عليه وسلم قال : النجوم أمان لأهل السماء ، وأهل بيتي أمان لأمتي [3] . قال المناوي : رواه عنه أيضا الطبراني ومسدد وابن أبي شيبة بأسانيد
[1] المستدرك 3 / 149 ، قال الحاكم : هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه . [2] المصدر السابق 3 / 457 ، 2 / 448 ، قال الحاكم : صحيح الإسناد ولم يخرجاه . [3] الجامع الصغير 2 / 680 . مجمع الزوائد 9 / 174 . المطالب العالية 4 / 74 ، 347 . إحياء الميت ، ص 37 ، 45 . الخصائص الكبرى 2 / 266 . فضائل الصحابة 2 / 671 . مختصر إتحاف السادة المهرة 9 / 210 . وذكره العجلوني في كشف الخفا 2 / 135 ، 327 . كنز العمال 12 / 96 .
109
نام کتاب : مسائل خلافية حار فيها أهل السنة نویسنده : الشيخ علي آل محسن جلد : 1 صفحه : 109