نام کتاب : مرقد الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : السيد تحسين آل شبيب جلد : 1 صفحه : 97
الذين يحفون به ، والملائكة العكوف على قبر وليك ، ينتظرون نصره صلى الله عليهم أجمعين ، وأجعل لي فيه شفاء من كل داء ، وأمانا من كل خوف ، وغنى من كل فقر ، وعزا من كل ذل ، وأوسع به علي في رزقي ، وأصح جسمي " [1] . وعنه أيضا ( عليه السلام ) قال : فإذا أحتاج أحدكم الأكل منه [ طين قبر الحسين ( عليه السلام ) ] يستشفي به فليقل : " بسم الله وبالله ، اللهم رب التربة المباركة الطاهرة ، ورب النور الذي أنزل فيه ، ورب الجسد الذي سكن فيه ، ورب الملائكة الموكلين به ، أجعله لي شفاء من كل داء كذا وكذا " . واجرع من الماء جرعة خلفه وقل : " اللهم اجعله رزقا واسعا وعلما وشفاء من كل داء وسقم " . فأن الله تعالى يدفع عنك بها كل ما تجد من السقم والهم والغم إن شاء الله تعالى [2] . وفي رواية يونس بن ظبيان عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) ، قال : " طين قبر الحسين شفاء من كل داء فإذا أكلته فقل : بسم الله وبالله ، اللهم اجعله رزقا واسعا ، وعلما نافعا ، وشفاء من كل داء ، إنك على كل شئ قدير ، رب التربة المباركة ، ورب الوصي الذي وارته صلي على محمد وآل محمد ، واجعل هذا الطين شفاء من كل داء ، وأمانا من كل خوف " [3] . ومن ذلك صار طين قبر الحسين ( عليه السلام ) علاجا ناجعا ، تتخذه الشيعة للتبرك