نام کتاب : مرقد الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : السيد تحسين آل شبيب جلد : 1 صفحه : 65
- سمع عون بن أبي جحيفة قال : إنا لجلوس عند دار أبي عبد الله الجدلي ، فأتانا مالك بن صحار الهمداني فقال : دلوني على منزل فلان [1] ، قال : قلنا ألا ترسل إليه فيجئ قال : وكنا في الكلام إذ جاء ، فقال له ابن صحار : أتذكر يوم بعثك مخنف إلى أمير المؤمنين وهو بشاطئ الفرات ، فقال : ليحلن هاهنا ركب من آل رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يمد بهذا المكان فتقتلونهم ، فويل لكم منهم وويل لهم منكم [2] . الحسين ( عليه السلام ) ينعى نفسه نتيجة للأخبار الواردة عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وأهل بيته الأطهار بأن الحسين ( عليه السلام ) سيقتل بأرض في العراق أو شاطئ الفرات ، أكد الإمام الحسين ( عليه السلام ) بأنه سيقتل برحلته هذه إلى العراق ، لذلك نعى نفسه لكل من أراد أن يثنيه عن رحلته إلى العراق ، فقد صرح أمام الملأ بقوله : ( كأن أوصالي تقطعها غسلان الفلوات بين النواويس وكربلاء ) . وسنذكر هنا طائفة من الأخبار الواردة بهذا الخصوص . - قال ابن سعد : أخبرنا علي بن محمد ، عن الحسن بن دينار ، عن معاوية بن قرة قال : قال الحسين : والله ليعتدن علي كما اعتدت بنو إسرائيل في السبت [3] . - قال ابن سعد : أخبرنا علي بن محمد ، عن جعفر بن سليمان الضبعي ، قال : قال الحسين بن علي : والله لا يدعوني حتى يستخرجوا هذه العلقة من جوفي ! فإذا فعلوا سلط الله عليهم من يذلهم حتى يكونوا أذل من فرم الأمة . فقدم
[1] هو سعيد بن وهب بعثه مخنف بن سليم إلى علي ( عليه السلام ) قال : فأتيته بكربلا فوجدته يشير بيده ويقول : هاهنا هاهنا . . الحديث . [2] رواه نصر بن مزاحم في وقعة صفين : 141 . [3] طبقات ابن سعد : 60 .
65
نام کتاب : مرقد الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : السيد تحسين آل شبيب جلد : 1 صفحه : 65