نام کتاب : مرقد الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : السيد تحسين آل شبيب جلد : 1 صفحه : 56
محمد النبي الأمي وابن علي الولي ، قال : ومن قاتله ؟ قال : قاتله لعين الوحوش والذئاب والسباع أجمع وخصوصا أيام عاشوراء . فرفع يديه ولعن يزيد ودعا عليه ، وأمن الحواريون على دعائه ، فتنحى الأسد عن طريقهم ومضوا إلى شأنهم [1] . إخبار الإمام علي علي ( عليه السلام ) بقتل الحسين بأرض كربلاء - عن علي بن محمد ، عن يحيى بن زكريا ، عن رجل ، عن عامر الشعبي ، قال : قال علي وهو على شاطئ الفرات : صبرا أبا عبد الله ، ثم قال : دخلت على رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وعيناه تفيضان ، فقلت : أحدث حدث ؟ فقال : أخبرني جبريل أن حسينا يقتل بشاطئ الفرات ، ثم قال : أتحب أن أريك من تربته ؟ قلت : نعم ، فقبض قبضة من تربتها فوضعها في كفي ، فما ملكت عيني أن فاضتا . - قال ابن سعد : أخبرنا عبد الله بن موسى ، قال : أخبرنا إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن هانئ ، عن علي قال : ليقتلن الحسين بن علي قتلا ، وإني لأعرف تربة الأرض التي يقتل بها ، يقتل بقرية قريب من النهرين . - في رواية يحيى بن حماد ، قال : حدثنا أبو عوانة ، عن عطاء بن السائب ، عن ميمون ، عن شيبان بن محزم ، قال : وكان عثمانيا يبغض عليا ! قال : رجع علي من صفين ، قال : فانتهينا إلى موضع ، قال : فقال : ما يسمى هذا الموضع ؟ قال : قلنا : كربلاء ، قال : ثم قعد على رابية ، وقال : يقتل ها هنا قوم أفضل شهداء على وجه الأرض لا يكون شهداء رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، قال : قلت : بعض كذباته ورب الكعبة ! قال : فقلت لغلامي - وقسمة حمار ميت - جئتني برجل هذا