responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرقد الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : السيد تحسين آل شبيب    جلد : 1  صفحه : 41


وجاء الحسين ليدخل فمنعته ، فوثب فدخل فصعد على ظهر النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وعلى منكبه وعلى عاتقه قال : فقال الملك للنبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : أتحبه ؟ قال : نعم . قال : أما إن أمتك ستقتله ، وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه ، فضرب بيده فجاء بطينة حمراء ، فأخذتها أم سلمة فصرتها في خمارها . قال : قال ثابت : بلغنا أنها كربلاء [1] .
وأخرجه الحافظ البيهقي في دلائل النبوة قال : أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان ، أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار ، حدثنا عبد الصمد بن حسان بالإسناد بلفظ :
استأذن ملك أن يأتي رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فأذن له فقال لأم سلمة : احفظي علينا الباب لا يدخلني أحد ، قال : فجاء الحسين بن علي فوثب حتى دخل فجعل يقع على منكب النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، فقال الملك : أتحبه ؟ قال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : نعم ، قال : فإن أمتك تقتله ، وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه قال : فضرب بيده وأراه ترابا أحمر ، فأخذته أم سلمة فصرته في ثوبها ، كنا نسمع أن يقتل بكربلاء [2] .
وأخرجه الحافظ ابن عساكر ، وفي لفظه : فجعل رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يلثمه ويقبله [3] . فقال : وفي رواية : أن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال لأم سلمة : هذه التربة وديعة عندك ، فإذا تحولت دما فاعلمي أن ابني قد قتل ، فجعلتها أم سلمة في قارورة ، ثم جعلت تنظر إليها كل يوم وتقول : إن يوما تتحولين فيه دما ليوم عظيم [4] .



[1] رواه ابن كثير في البداية والنهاية 8 : 199 ، والسيوطي في الخصائص 2 : 125 ، والهيثمي في مجمع الزوائد 9 : 187 ، وابن حجر في الصواعق المحرقة : 190 .
[2] دلائل النبوة 6 : 487 .
[3] تاريخ دمشق 1 : 325 .
[4] أخرجه : الحافظ العراقي في طرح التهذيب 1 : 41 ، والقرطبي في مجمع التذكرة : 119 ، وابن حجر في الصواعق : 115 .

41

نام کتاب : مرقد الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : السيد تحسين آل شبيب    جلد : 1  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست