نام کتاب : مرقد الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : السيد تحسين آل شبيب جلد : 1 صفحه : 173
المؤمنين ( عليه السلام ) [1] . وبالإسناد عن عمر بن عبد الله بن طلحة النهدي ، عن أبيه ، وذكر مثل الحديث ، إلا أنه قال : ولكن ( فلان ) مولى لنا سرقه فجاء به فدفنه هاهنا . ثانيا - إنه مدفون مع جسده ، رده علي بن الحسين ( عليه السلام ) عند رجوعه مع الأسارى من الشام . ثالثا - إنه دفن عند قبر أمة فاطمة ( عليها السلام ) [2] ، قال ابن سعد ، لما وصل إلى المدينة كان سعيد بن العاص واليا عليها ، فوضعه بين يديه ، وأخذ بأرنبة أنفه ، ثم أمر به فكفن ودفن عند أمه فاطمة ( عليها السلام ) . وذكر الشعبي : إن مروان بن الحكم كان بالمدينة ، فأخذه وتركه بين يديه ، وتناول أرنبة أنفه ، وقال : يا حبذا بردك في اليدين * ولونك الأحمر في الخدين والله لكأني أنظر إلى أيام عثمان ! وقال ابن الكلبي : سمع سعيد بن العاص ، أو عمرو بن سعيد ، الضجة من دور بني هاشم فقال : عجت نساء بني زياد عجة * كعجيج نسوتنا غداة الأرنب وروى أن مروان أنشد : ضرب الدهر وسر فيهم ضربة * أثبتت أوتاد ملك فاستقر ويؤيد هذا الرأي القرطبي حيث يقول : لما ذهب بالرأس إلى يزيد بعث به إلى المدينة ، فأقدم إليه عدة من موالي بني هاشم ، وضم إليهم عدة من موالي بني