نام کتاب : مدخل إلى الإمامة نویسنده : السيد كمال الحيدري جلد : 1 صفحه : 86
هاشم ، لا تصلح على سواهم ، ولا تصلح الولاة من غيرهم » [1] . 3 - وقال الإمام السجّاد ( عليه السلام ) : « وذهب آخرون إلى التقصير في أمرنا ، واحتجّوا بمتشابه القرآن ، فتأوّلوه بآرائهم ، واتهموا مأثور الخبر فينا - إلى أن قال - : وإلى من يفزع خلف هذه الأمّة ، وقد دُرِست أعلام الملّة ، ودانت الأمّة بالفرقة والاختلاف ، يكفّر بعضهم بعضاً ، والله تعالى يقول : * ( وَلاَ تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيّنَاتُ ) * [2] فمن الموثوق به على إبلاغ الحجّة ، وتأويل الحكمة ، إلاّ أهل الكتاب ، وأبناء أئمّة الهدى ، ومصابيح الدجى ، الذين احتجّ الله بهم على عباده ، ولم يدع الخلق سدى من غير حجّة ، هل تعرفونهم أو تجدونهم ، إلاّ من فروع الشجرة المباركة ، وبقايا الصفوة الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً » [3] . 4 - وقال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « إنّ الله عزّ وجلّ أوضح بأئمّة الهدى من أهل بيت نبيّنا عن دينه ، وأبلج بهم عن
[1] نهج البلاغة ، الخطبة رقم 144 . [2] آل عمران : 106 . [3] كشف الغمّة ، ج 2 ، ص 99 .
86
نام کتاب : مدخل إلى الإمامة نویسنده : السيد كمال الحيدري جلد : 1 صفحه : 86