responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مدخل إلى الإمامة نویسنده : السيد كمال الحيدري    جلد : 1  صفحه : 81


وقال الرازي في تفسيره الكبير في ذيل قوله تعالى : * ( قُل لا أَسْألُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى ) * ( الشورى 23 ) . وأنا أقول : « آل محمّد ( صلى الله عليه وسلم ) هم الذين يؤول أمرهم إليه ، فكلّ من كان أمرهم إليه أشدّ وأكمل ، كانوا هم الآل ، ولا شكّ أنّ فاطمة وعليّاً والحسن والحسين ، كان التعلّق بينهم وبين رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) أشدّ التعلّقات ، وهذا كالمعلوم بالنقل المتواتر ، فوجب أن يكونوا هم الآل . وأمّا غيرهم ، فهل يدخلون تحت لفظ الآل ، فمختلف فيه » [1] .
ويقول بعض الأعلام المعاصرين : « والذي يبدو أن الغرض من حصرهم تحت الكساء ، وتطبيق الآية - آية التطهير - عليهم ، ومنع حتّى أمّ سلمة من الدخول معهم ، كما ورد في روايات كثيرة ، هو التأكيد على اختصاصهم بالآية ، وقطع الطريق على كلّ ادعاء بشمولها لغيرهم . وكأنّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) قد خشي أن يستغل بعضهم قربه منه ، فيزعم شمول الآية له ، فحاول قطع السبيل عليهم بالتأكيد على تطبيقها على هؤلاء بالخصوص ، وتكرار هذا التطبيق ، حتّى تألفه الأسماع ، وتطمئن إليه



[1] التفسير الكبير ، ج 27 ، ص 166 .

81

نام کتاب : مدخل إلى الإمامة نویسنده : السيد كمال الحيدري    جلد : 1  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست