نام کتاب : مدخل إلى الإمامة نویسنده : السيد كمال الحيدري جلد : 1 صفحه : 53
الذي وُجد بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) منهم ابن تيميّة في منهاج السنة ، حيث قال : « وفي الصحيحين عن جابر بن سمرة : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لا يزال هذا الأمر عزيزاً إلى اثني عشر خليفة كلهم من قريش ، ولفظ البخاري اثني عشر أميراً ، وفي لفظ : لا يزال أمر الناس ماضياً ولهم اثنا عشر رجلاً ، وفي لفظ : لا يزال الإسلام عزيزاً إلى اثني عشر خليفة كلهم من قريش . وهكذا كان . فكان الخلفاء : أبو بكر ، وعمر ، وعثمان ، وعلي ، ثم تولى من اجتمع الناس عليه وصار له عزّ ومنعة ، معاوية ، وابنه يزيد ، ثم عبد الملك ، وأولاده الأربعة ، وبينهم عمر بن عبد العزيز ، وبعد ذلك حصل في دولة الإسلام ما هو باق إلى الآن . فإن بني أمية تولّوا على جميع أرض الإسلام ، وكانت الدولة في زمنهم عزيزة . وأعظم ما نقمه الناس على بني أمية شيئان : أحدهما : تكلّمهم في علي . والثاني : تأخير الصلاة عن وقتها . وهؤلاء الاثنا عشر خليفة هم المذكورون في التوراة حيث قال في بشارته لإسماعيل : وسيلد اثني عشر عظيماً » . [1]
[1] منهاج السنة ، ج 8 ، ص 238 ، نقلاً عن دراسات في منهاج السنة ، ص 394 .
53
نام کتاب : مدخل إلى الإمامة نویسنده : السيد كمال الحيدري جلد : 1 صفحه : 53