نام کتاب : مدخل إلى الإمامة نویسنده : السيد كمال الحيدري جلد : 1 صفحه : 112
الأمينة عبثت بهذا النص ، عندما طبعت الفتوحات ، فجاء النص بنحو آخر : « اعلم أيّدنا الله ، أنّ لله خليفة يخرج وقد امتلأت الأرض ظلماً وجوراً ، فيملأها قسطاً وعدلاً ، لو لم يبق من الدنيا إلاّ يوم واحد ، طوّل الله ذلك اليوم حتّى يلي هذا الخليفة من عترة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، من ولد فاطمة ، يواطئ اسمه اسم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، جدّه الحسن بن علي بن أبي طالب ، يبايع بين الركن والمقام . . . » [1] . وبهذا تخرج مسألة الإيمان بالمهدي المنتظر ( عجّل الله فرجه ) ، وأنّه حيٌّ يُرزق ، عن دائرة اتهام الشيعة باختلاقها وإيجادها في الفكر الإسلامي . ختامه مسك وفي ختام هذه الدراسة ، لا بأس بالإشارة إلى نماذج من الروايات التي وردت في مسألة الإمام المهدي المنتظر ( عجل الله تعالى فرجه الشريف ) : 1 - عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : « لما عرج بي إلى
[1] الفتوحات المكيّة ، دار إحياء التراث العربي ، ج 3 ، ص 327 .
112
نام کتاب : مدخل إلى الإمامة نویسنده : السيد كمال الحيدري جلد : 1 صفحه : 112