responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر كتاب الفارق بين المخلوق والخالق نویسنده : الباچچي زاده    جلد : 1  صفحه : 93


فيه لفي شك منه مالهم به من علم إلا اتباع الظن ) .
الدليل الرابع : من تأمل نص التوراة الأصحاح 21 من سفر الأمثال ( أن الأشرار فدية للأبرار ) جزم قطعا بأن المصلوب غير المسيح وإلا لزم كون المسيح من الأشرار وحاشاه ، لأنهم قالوا عنه انه فدية عن الناس وهذا لا ينطبق عقلا ولا يرضى به النصارى شريعة .
الدليل الخامس : صرحت الأناجيل بأن عيسى ( عليه السلام ) قال للكهنة :
( ستطلبونني ولا تجدونني وحيث أكون أنا لا تقدرون أنتم أن تأتوا ) وهذا ظاهر في أن اليهود بعدما قال لهم هذا طلبوا أن يمسكوه ويقتلوه فلم يجدوه ولم يقدروا أن يصلوا اليه ، وإذا أصرت النصارى على أن اليهود طلبوه وأمسكوه وصلبوه فحينئذ يلزم تكذيب عيسى وحاشاه من ذلك ، ونحن معاشر المؤمنين نصدق بقول المسيح ونكذب تلك الخرافات المكذوبة .
الدليل السادس : انه ( عليه السلام ) حين قال لهم أني أنا هو رجعوا إلى وراء وسقطوا على الأرض . أليس في هذا خذلان أعداء الله ووقاية المسيح ( عليه السلام ) من أن يمسوه بسوء ؟ فلا يبعد أنهم لما سقطوا مغشيا عليهم ارتفع معززا أو تنحى عنهم في تلك الساعة ثم صعد كما قال تعالى في القرآن العظيم : * ( بل رفعه الله إليه ) * .

93

نام کتاب : مختصر كتاب الفارق بين المخلوق والخالق نویسنده : الباچچي زاده    جلد : 1  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست