نام کتاب : مختصر كتاب الفارق بين المخلوق والخالق نویسنده : الباچچي زاده جلد : 1 صفحه : 42
( حينئذ جاء يسوع من الجليل إلى الأردن إلى يوحنا ليعتمد منه ، ولكن يوحنا منعه قائلا أنا محتاج ان اعتمد منك وأنت تأتي إلي فأجاب يسوع وقال له اسمع الآن ، لأنه هكذا يليق بنا أن نكمل كل بر حينئذ سمح له ) . فهل تجعل يوحنا جاهلا بالمسيح غير عارف برسالته بعد تلك المعرفة والقرابة ؟ أليس من الضروري أن يكون أحد الخبرين افتراء وكذبا ؟ فالواجب على كل مسيحي أن يمعن النظر في هذا التناقض لا سيما مع العلم بان هذا الخبر لم يورده سوى ذلك المترجم وقد خالفه لوقا ، حيث أن التاريخ الذي ذكره المترجم مخالف للتاريخ الذي وقته لوقا ، وقد ذكر المترجم إرسال يوحنا للتلميذين وهو في السجن وليس في لوقا خبر السجن ، وقد ذكر المترجم جواب المسيح للتلميذين بدون أن يريهما شيئا من آياته وفي لوقا أثبت أنه أراهما أنواع آياته كلها . فتأمل أيها الناقد البصير فيما أورده هذا المترجم من الاختلافات والتناقضات .
42
نام کتاب : مختصر كتاب الفارق بين المخلوق والخالق نویسنده : الباچچي زاده جلد : 1 صفحه : 42