responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محاكمات الخلفاء وأتباعهم نویسنده : الدكتور جواد جعفر الخليلي    جلد : 1  صفحه : 481


المتقين ) * .
ونرى عثمان قد استبد بالحكم ولا ينصاع له لطلب ، بل زاد وشتمه قائلا : إن عبد الرحمن لمنافق ، فويل لمن كفره نمرود ، وهكذا نرى عثمان وعبد الرحمن يكفران الواحد الآخر فأيهما على صواب ؟
إنها الخيانة العامة والعصبية والأغراض الشخصية ! إنه الدين المضاع والأمة المقهورة على أمرها .
واليوم يقف عبد الرحمن أمام محكمة العدل الإلهية ليجيب على ما سببه من ضياع الحقوق الفردية والعامة ، وسلط على الأمة يوم كان بيده العقد والحل أشر خلق الله وحادد الله ورسوله وخليفة الله ورسوله ، ذلك علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) البر التقي الطاهر الزكي العالم العادل ، ولقد لحق ذلك بإثرائه على حساب الخيانة وكنزه الذهب والفضة التي سوف تكوى بها جباهه وكل جزء من بدنه ، وقد صدق عليه أنه كافر وفاسق وظالم .
قال تعالى : * ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ) * ، * ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون ) * ، * ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون ) * ، صدق الله العلي العظيم .
وقال تعالى في سورة النساء ، الآية ( 14 ) : * ( ومن يعصي الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيها وله عذاب مهين ) * .
وقد وقف عبد الرحمن بن عوف أمام المحكمة الإلهية ، وتليت عليه ما مر من أعماله :
السؤال ( 1 ) :
1 - مخالفاته لله ولرسوله في محاباته لعثمان ، ونكث بيعته لعلي ( عليه السلام ) يوم الغدير ،

481

نام کتاب : محاكمات الخلفاء وأتباعهم نویسنده : الدكتور جواد جعفر الخليلي    جلد : 1  صفحه : 481
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست