responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محاكمات الخلفاء وأتباعهم نویسنده : الدكتور جواد جعفر الخليلي    جلد : 1  صفحه : 468


السؤال ( 3 ) :
فإذن كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يعرف تظاهر أباك بالدين تظاهر محض ، فلماذا قبله كصحابي ؟
الجواب :
نعم ، وقد اختبره في الحروب فلم يجد له تضحية ، وأعلن استدباره في وقعة خيبر ، كما أعلن فيها عدم رضائه ورضا الله عنه وعن عمر لأنهما فرا .
السؤال ( 4 ) :
وكيف ذلك ؟
الجواب :
ألم تجده بعد اندحار أبي وصاحبه في اليوم الأول من الحرب واليوم الثاني منه يقول : والله لأعطين الراية غدا رجلا يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله كرار غير فرار يفتح الله على يديه . فكان عليا ! أليس مفهوم مخالف ذلك أنهما باندحارهما كانا عكس ذلك لا يحبهما الله ورسوله ولا هما يحبان الله ورسوله ، ألم تجدهما بعد ذلك لم يؤمرهما رسول الله أبدا فهما كجنود عاديين ، ألم تجدهما جنودا تحت إمرة أسامة بن زيد ، وقد اختص لنفسه بعلي في كل كبيرة ومهمة !
ولقد أعلن مقامه مرارا بأنه فاقد لذلك ، فلم يتركه يلقي سورة البراءة على أهل مكة واسترجعها منه تاركا ذلك الفخر لعلي .
السؤال ( 5 ) :
وإذا كان ذلك ، فلماذا أرسله بالسورة مبدئيا .

468

نام کتاب : محاكمات الخلفاء وأتباعهم نویسنده : الدكتور جواد جعفر الخليلي    جلد : 1  صفحه : 468
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست