responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محاكمات الخلفاء وأتباعهم نویسنده : الدكتور جواد جعفر الخليلي    جلد : 1  صفحه : 453


السؤال ( 2 ) :
ما الذي دعاك أن تغير ما تعهدت به لعبد الرحمن بن عوف حين عرض عليك الخلافة قائلا : أبايعك على كتاب الله وسنة رسوله وسيرة الشيخين ، وقبلت منه ذلك .
الجواب :
الحق أن كلمة عبد الرحمن وطلبه مني ذلك كان فيه تناقضا واضحا ، فهو حين عرض على علي أن يبايعني على كتاب الله وسنة رسوله كانت هي الأساس وهي الأصل ، وحسب وإن كان مسلما حقا ما كان له أن يطلب مني اتباع سيرة الشيخين ، وهو صحابي عرف أن الشيخين لا يجوز أن تكون لهم بعد كتاب الله وسنة رسوله سيرة تميزهم .
بيد هو الآخر من خرج بعد وفاة رسول الله عما أمر به الله ورسوله في خليفة رسول الله المنصوص في الكتاب والسنة وهو علي بن أبي طالب ، كما مرت أسانيده ( 1 ) .
وكلما جاء بعد موت رسول الله كان خروجا على الكتاب والسنة وهي سيرة الشيخين ، بدأت بغصب الخلافة ، ونكث البيعة التي بايعا عليا في غدير خم بأمر الله ورسوله ، وبعدها كل عمل بني على الباطل باطل وبنو سيرتهم كلها على مناوأة رسول الله وآله وصحبه البررة الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر ، واتخاذ أعدائهم اتباع ومنعوا سنته عملا حتى من التدوين ، وهي دائرة المعارف الإسلامية وهي المفسرة لكتاب الله ، وبذلك حرموا الأمة من الحقائق ، وأزلوها عن الطريق .


( 1 ) راجع الأجزاء الماضية أخص الأول والثاني وما ثبت فيه بخلافة علي في الكتاب والسنة عقلا ونقلا .

453

نام کتاب : محاكمات الخلفاء وأتباعهم نویسنده : الدكتور جواد جعفر الخليلي    جلد : 1  صفحه : 453
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست