responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محاكمات الخلفاء وأتباعهم نویسنده : الدكتور جواد جعفر الخليلي    جلد : 1  صفحه : 367


رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وقتله الصحابة البررة باسم الإسلام [1] .
ولا ننسي أن هناك من الصحابة ممن تآمر على حياة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بعد العودة من غزوة تبوك عند مروره بالعقبة ، وهم سبعة أرسل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حذيفة فسمع حديثهم .
ولا ننسى لعن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لمن تخلف من الصحابة عن جيش أسامة والمتآمرين لتأخير الحملة .
والذين خالفوا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من الصحابة عندما طلب بياضا ودواة ليكتب ما لا تضل بعده الأمة ، حيث تنازعوا في محضر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ومنهم من قال إن رسول الله يهجر .
وما جرى بين الصحابة في سقيفة بني ساعدة على منصب الخلافة .
وما وقع بعدها يوم حمل عمر على دار علي ( عليه السلام ) وحرق الباب وأخذ عليا قهرا ليبايع ، وهو يقول : أنا عبد الله وأخو رسوله .
ربما يكون جدال بين الصحابة ولكن هناك الغصب والقتل العمد والتعدي والظلم والتمادي في الظلم ، والتمادي في الغصب ، والتمادي في القتل من الصحابة على الصحابة .
وهل تنسى وقائع عثمان التي جرت إلى قتله ، وفتاوى الصحابة ضده وتحريضهم على قتله ، وتحريض عائشة ضده حتى قتل .
ثم تحريضها على مقاتلة علي ( عليه السلام ) باسم الإصلاح .
وأين نضع الآية ( 9 ) من سورة الحجرات : * ( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيئ إلى أمر



[1] ونرى معاوية هذا وقد مرت منكراته وكبائره يدخلونه في الصحابة وكتاب الوحي .

367

نام کتاب : محاكمات الخلفاء وأتباعهم نویسنده : الدكتور جواد جعفر الخليلي    جلد : 1  صفحه : 367
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست