responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محاكمات الخلفاء وأتباعهم نویسنده : الدكتور جواد جعفر الخليلي    جلد : 1  صفحه : 315


ونكث وحاصروه أن خرج عمرو من المدينة إلى قصره بفلسطين وهو يقول : والله إن كنت لألقي الراعي فأحرضه على عثمان .
وفي لفظ يخاطب به عثمان : ركبت بهذه الأمة نهاية من الأمر ، وزغت فزاغوا فاعتدل أو اعتزل [1] .
معاوية بن أبي سفيان :
معاوية بن أبي سفيان ، وهو الطليق ابن الطليق الذي أبطن هو وأبوه الكفر وأظهرا الإيمان كرها وسياسة وكيدا ، وقد دلت على ذلك أقوالهما وأفعالهما من قتل المسلمين وخيرة الصحابة ، وبما بدل وغير ودس وزيف .
وقد مده عثمان ابن عمه بضم الولايات له ، ومنحه اللعب بأموال المسلمين وإغراؤه عثمان بالمدد ، وإغواؤه بالتمادي ، وأنه يمده بالعدة والعدد ، حتى إذا وثق واستمر نكث بوعده حتى قتلوا عثمان ، وعندها رفع ثوبه الملطخ بالدماء صارخا واعثماناه .
ومد يده بالكنائز المجمعة لديه يرتشي بها المنافقين ويشري بها دينهم وضمائرهم ، ويرسل أعوانه في الغرب والشرق لبث الفساد وقتل الأبرياء وإثارة القلاقل .
تجد بعض ما لخصناه عنه في كتابنا السادس من الموسوعة هذه بأسانيدها ، والكتاب الخامس عند ذكر معاوية ورأيه في عثمان .
ومعاوية يعلم حق العلم أن عثمان رجل ضعيف الإرادة ، وأن ما شبهه ابن عباس صحيح ، وأنه سوف تقوم عليه الأمة ، ويطلبون عزلة لما غير وبدل



[1] تاريخ الطبري 5 : 108 و 203 .

315

نام کتاب : محاكمات الخلفاء وأتباعهم نویسنده : الدكتور جواد جعفر الخليلي    جلد : 1  صفحه : 315
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست