responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محاكمات الخلفاء وأتباعهم نویسنده : الدكتور جواد جعفر الخليلي    جلد : 1  صفحه : 289


عمر حينما أراد أن يقول فيه شيئا فقال : قل فإنك لا تقول خيرا ، وهو أحد أعضاء الشورى .
وكانت تشد أزره عائشة لحد بعيد وترجو أن يكون الخليفة ، وهي التي حركته وحركها ضد عثمان ، وبعدها اتفقا على حرب الجمل ، بعد أن بايع عليا نكث بيعته .
وهو الذي جاء مع الزبير لعلي ( عليه السلام ) يطلبان منه إحدى الولايات الكبرى فيأبى عليهما فيفارقانه على الغدرة باسم العمرة .
وتلك كلمة عثمان في طلحة يوم كان يحرض على قتله : ويلي على ابن الحضرمية ( يعني طلحة ) أعطيته كذا وكذا بهارا ذهبا وهو يروم دمي ، يحرض على نفسي .
ونقل عن عمرو بن العاص أن طلحة ترك مئة بهار في كل بهار ثلاث قناطر ذهب ، وسمعت أن البهار جلد ثور .
وذكر ابن عبد ربه في العقد الفريد أنهم وجدوا في تركة طلحة ثلاثمئة بهار من ذهب وفضة .
وأخرج ابن الجوزي أكثر من ذلك ، قوله : إن طلحة خلف ثلاثمئة حمل ذهبا ، وكان لطلحة ما لا يحصى من الدور والضياع في مختلف البلاد الإسلامية .
وعن محمد بن إبراهيم قال : كان طلحة بغل بالعراق ما بين أربعمئة ألف إلى خمسمئة ألف دينار ، وبغل بالسراة عشرة آلاف دينار ، وقيل إنه كان بغل في السراة أكثر من العراق ، والسراة بين تهامة ونجد ، أدناها الطائف ، وأقصاها قرب صنعاء .
وعن سفيان بن عيينة وإبراهيم بن محمد بن طلحة وسعد بن أم يحيى بن طلحة ،

289

نام کتاب : محاكمات الخلفاء وأتباعهم نویسنده : الدكتور جواد جعفر الخليلي    جلد : 1  صفحه : 289
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست