responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محاكمات الخلفاء وأتباعهم نویسنده : الدكتور جواد جعفر الخليلي    جلد : 1  صفحه : 22


< فهرس الموضوعات > 46 - زهده < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 47 - يواسي أفقر رعاياه < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 48 - لا يأكل أكثر من لونين من الطعام < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 49 - يلبس نفس لباس خادمه < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 50 - بشره الله تعالى < / فهرس الموضوعات > 46 - لم يدرك عليا ( عليه السلام ) بعد النبي في زهده أحد [1] .
47 - يواسي أفقر رعاياه ويزهد أشد الزهد ويقول في طعامه : " أبيت بطنانا وحول الحجاز بطون غرثى وأكبادا حراء . وكيف أرضى بأن أسمى أمير المؤمنين ولا أشارككم في خشونة العسر وشدائد الضر والبلوى " . وطعامه كان خبر شعير يابس مع سبوسه مع الملح أو الخل أو الخضرة أو الحليب ، ولم يتجاوز طعامه نوعين [2] .
48 - " في حلالها حساب وفي حرامها عقاب " هكذا خاطب ابنته أم كلثوم يوم كان ضيفا عندها ليلة ( 19 ) شهر رمضان التي ضربه صباحها ابن ملجم . وقد قدمت له إفطارا خبزا وملحا وحليبا ، فخاطب ابنته متأثرا : ما رأيت ابنة تجافي أباها مثل ما عملت ! فقالت : أبه وأي جفاء ؟ فقال : متى وجدت أباك أكل أكثر من لونين من الطعام ؟ فرفعت عنه الحليب بأمره .
49 - لباسه إزار غليظ مرقع ، وحذاؤه من ألياف النخل ( 3 ) . وكان علي ( عليه السلام ) يلبس نفس لباس غلامه قنبر ، ويطعم الأيتام أكلا طيبا ويلبسهم لباسا جيدا ( 4 ) .
50 - إن الله يبشر عليا ( عليه السلام ) بزهده على لسان رسوله ( صلى الله عليه وآله ) ( 5 ) ، قال ( صلى الله عليه وآله ) له : " إن الله قد زينك بزينة لم يتزين العباد بزينة أحب إلى الله منها : الزهد في الدنيا ، وجعلك لا تنال شيئا من الدنيا ، ولا تنال الدنيا منك شيئا ، ووهب لك حب المساكين فرضوا بك إماما ورضيت بهم أتباعا ، فطوبى لمن أحبك . وصدق فيك ، وويل لمن



[1] الجزء الثاني من موسوعتنا .
[2] الجزء الثاني من موسوعتنا . ( 3 ) لقد رقع علي لباسه حتى استاء ابن عمه عبد الله بن عباس فقال له علي : لقد رقعت مدرعتي حتى استحييت من راقعها ما لعلي من زينة الدنيا . كيف تفرح بلذة تفنى ونعيم لا يبقى . الجزء الثاني من موسوعتنا . ( 4 ) الجزء الثاني من موسوعتنا . ( 5 ) الجزء الثاني من موسوعتنا .

22

نام کتاب : محاكمات الخلفاء وأتباعهم نویسنده : الدكتور جواد جعفر الخليلي    جلد : 1  صفحه : 22
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست