أخرجه المنذري ، والطيالسي ، والطبراني عن أبي هريرة . 8 - " أيما رجل آتاه الله علما فكتمه ، ألجمه الله يوم القيامة بلجام من نار " . رواه الطبراني وابن عدي عن ابن مسعود وأبي هريرة ، كما أخرجه أيضا ابن ماجة . وأي كتمان أعظم من منع تدوينه ؟ 9 - " ما آتى الله تعالى عالما علما إلا أخذ عليه الميثاق أن لا يكتمه " . أخرجه ابن النظيف وابن الجوزي عن أبي هريرة . 10 - " من كتم علما مما ينفع الله به الناس في أمر الدين ، ألجمه الله يوم القيامة بلجام من نار " . أخرجه ابن ماجة والمنذري عن أبي سعيد . انظر إلى هذا الحديث وارجع إلى من منع تدوين الأحاديث والسنة عمدا . وأخرج كثيرون بنفس المعنى وبألفاظ متفاوتة ، منهم أبو خيثمة في العلم ، وأبو نصر في الإبانة ، وابن الجوزي في العلل ، وابن حبان ، والحاكم ، والمنذري ، والطبراني في الكبير ، وابن عدي في الكامل ، والسنجري ، والخطيب ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، والشوكاني في تفسيره ج 1 ص 375 . وبعد هذا نترك القارئ الكريم ورأيه السليم ليحكم على من منع تدوين السنة وتركها ألعوبة الأهواء . 15 - قتل مالك بن نويرة والدخول بزوجته ليلة قتله : كان مالك بن نويرة سيدا من سادات العرب الذين أسلموا زمن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ووثقه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وقربه وأمنه على الأموال ، ولم يخف إلى ذلك اليوم مقام علي ( عليه السلام ) من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بين جميع المهاجرين والأنصار خصوصا بعد غدير خم الذي أعلن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ولايته وخلافته بعده ، وأخذ البيعة له من الجميع على ما ذكر تفصيلا في الجزء الأول من الموسوعة هذه .