responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محاضرات في الإلهيات نویسنده : الشيخ السبحاني    جلد : 1  صفحه : 368


ولعل قوله ( عليه السلام ) : هذا والله مكتوب الخ ، إشارة إلى أن مسألة نصب الخليفة والإمام التي يحكم بها العقل الصريح ، كانت من سنن الأنبياء والمرسلين ، وإنما ذكر إبراهيم وموسى لما كان لهما من المكانة الخاصة في هذا المجال ، ولذلك أيضا ذكر القرآن ما استدعياه من الله سبحانه في أمر الإمامة والوزارة ( 1 ) ويدل على ذلك أيضا ما روي عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أنه قال :
" كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء كلما هلك نبي خلفه نبي ، وإنه لا نبي بعدي ، وسيكون بعدي خلفاء يكثرون " . ( 2 ) وظاهر الحديث أن استخلاف الخلفاء في الأمة الإسلامية ، كاستخلاف الأنبياء في الأمم السالفة ، ومن المعلوم أن الاستخلاف كان هناك بالتنصيص .


1 . لاحظ البقرة : 124 ، وطه : 30 . 2 . جامع الأصول لابن أثير الجزري : 443 الفصل الثاني .

368

نام کتاب : محاضرات في الإلهيات نویسنده : الشيخ السبحاني    جلد : 1  صفحه : 368
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست