responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محاضرات في الإلهيات نویسنده : الشيخ السبحاني    جلد : 1  صفحه : 162


( أو لو كان آباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون ) . ( 1 ) 5 . ( أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتقين كالفجار ) . ( 2 ) 6 . ( أفنجعل المسلمين كالمجرمين * ما لكم كيف تحكمون ) . ( 3 ) 7 . ( هل جزاء الإحسان إلا الإحسان ) . ( 4 ) وهذه الآيات تدل على أنه سبحانه اتخذ وجدان الإنسان سندا لقضائه فيما تستقل به عقليته ، فالإنسان يجد من تلقاء نفسه قبح التسوية عند الجزاء بين المفسد والمصلح والفاجر والمؤمن والمسلم والمجرم ، كما أنه يدرك كذلك حسن جزاء الإحسان بالإحسان ، وهذا الإدراك الفطري هو السند في حكم العقل بوجوب يوم البعث والحساب كي يفصل بين الفريقين ويجزي كل منهما بما يقتضيه العدل والإحسان الإلهي .


1 . البقرة : 170 . 2 . ص : 28 . 3 . القلم : 36 - 37 . 4 . الرحمن : 60 .

162

نام کتاب : محاضرات في الإلهيات نویسنده : الشيخ السبحاني    جلد : 1  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست