نام کتاب : محاضرات في الإلهيات نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 136
ما بيناه فهؤلاء ليسوا بمؤولة بل هم مقتفون لظاهر الكتاب والسنة ، ولا يكون تفسير الكتاب العزيز - على ضوء القرائن الموجودة فيه - تأويلا وإنما هو اتباع للنصوص والظواهر ، وإن كان تأويلهم باختراع معان للآيات من دون أن تكون في الآيات قرائن متصلة أو منفصلة دالة عليها فليس التأويل - بهذا المعنى - بأقل خطرا من الإثبات المنتهي إما إلى التجسيم أو إلى التعقيد والإبهام . وعلى ضوء ما قررنا من الضابطة والميزان ، تقدر على تفسير ما ورد في التنزيل من الوجه ( 1 ) والعين ( 2 ) والجنب ( 3 ) والإتيان ( 4 ) والفوقية ( 5 ) والعرش ( 6 ) والاستواء ( 7 ) وما يشابهها ، من دون أن تمس كرامة التنزيه ، ومن دون أن تخرج عن ظواهر الآيات بالتأويلات الباردة غير الصحيحة .
1 . ( كل شئ هالك إلا وجهه ) ( القصص / 88 ) . 2 . ( واصنع الفلك بأعيننا ووحينا ) ( هود / 37 ) . 3 . ( أن تقول نفس يا حسرتي على ما فرطت في جنب الله ) ( الزمر / 56 ) . 4 . ( وجاء ربك والملك صفا صفا ) ( الفجر / 22 ) . ( فأتى الله بنيانهم من القواعد ) ( النحل / 26 ) . 5 . ( يد الله فوق أيديهم ) ( الفتح / 10 ) . 6 . ( إذا لابتغوا إلى ذي العرش سبيلا ) ( الإسراء / 42 ) . 7 . ( الرحمن على العرش استوى ) ( طه / 5 ) .
136
نام کتاب : محاضرات في الإلهيات نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 136