نعيم الإصفهاني [1] ، وابن قيم الجوزية [2] ، ويوسف بن يحيى المقدسي [3] ، وشيخ الإسلام الجويني [4] ، وابن حجر المكي صاحب الصواعق [5] . الحديث الثاني : قوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لبضعته الزهراء سلام الله عليها وهو في مرض وفاته : " ما يبكيك يا فاطمة ، أما علمت أن الله اطلع إلى الأرض إطلاعة أو اطلاعة فاختار منها أباك فبعثه نبيا ، ثم اطلع ثانية فاختار بعلك ، فأوحى إلي فأنكحته إياك واتخذته وصيا ، أما علمت أنك بكرامة الله إياك زوجك أعلمهم علما ، وأكثرهم حلما ، وأقدمهم سلما . فضحكت واستبشرت ، فأراد رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أن يزيدها مزيد الخير ، فقال لها : ومنا مهدي الأمة الذي يصلي عيسى خلفه ، ثم ضرب على منكب الحسين فقال : من هذا مهدي الأمة " . وهذا الحديث رواه كما في المصادر : أبو الحسن الدارقطني ، أبو المظفر السمعاني ، أبو عبد الله الكنجي ، وابن الصباغ المالكي [6] . الحديث الثالث : قوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " يخرج المهدي من ولد الحسين من قبل المشرق ، لو استقبلته الجبال لهدمها واتخذ فيها طرقا " . وهذا الحديث كما في المصادر عن نعيم بن حماد ، والطبراني ، وأبي نعيم ،
[1] الأربعون حديثا في المهدي ، وقد رواه عنه العلماء بالأسانيد . [2] المنار المنيف : 148 . [3] عقد الدرر في أخبار المنتظر : 56 - انتشارات نصايح - قم - 1416 ه . [4] فرائد السمطين 2 / 325 رقم 575 عن حذيفة بن اليمان - مؤسسة المحمودي - بيروت - 1400 ه . [5] الصواعق المحرقة : 249 وما بعدها . [6] البيان في أخبار صاحب الزمان للكنجي الشافعي : 502 ( ضمن كفاية الطالب ) - دار إحياء تراث أهل البيت - طهران - 1404 ه . الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي : 296 - منشورات الأعلمي - طهران .