responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محاضرات في الاعتقادات نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 39


تعيين من خرج مع الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في المباهلة إنه - كما أشرنا من قبل - ليس في الآية المباركة اسم لأحد ، لا نجد اسم علي ولا نجد اسم غير علي في هذه الآية المباركة .
إذن ، لا بد أن نرجع إلى السنة كما ذكرنا ، وإلى أي سنة نرجع ؟ نرجع إلى السنة المقبولة عند الطرفين ، نرجع إلى السنة المتفق عليها عند الفريقين .
ومن حسن الحظ ، قضية المباهلة موجودة في الصحاح ، قضية المباهلة موجودة في المسانيد ، قضية المباهلة موجودة في التفاسير المعتبرة .
إذن ، أي مخاصم ومناظر وباحث يمكنه التخلي عن هذا المطلب وإنكار الحقيقة ؟
وتوضيح ذلك : إنا إذا رجعنا إلى السنة فلا بد وأن نتم البحث دائما بالبحث عن جهتين ، وإلا لا يتم الاستدلال بأي رواية من الروايات :
الجهة الأولى : جهة السند ، لا بد وأن تكون الرواية معتبرة ، لا بد وأن تكون مقبولة عند الطرفين ، لا بد وأن يكون الطرفان ملزمين بقبول تلك الرواية . هذا ما يتعلق بالسند .
الجهة الثانية : جهة الدلالة ، فلا بد وأن تكون الرواية واضحة الدلالة على المدعى .
وإلى الآن فهمنا أن الآية المباركة وردت في المباهلة مع النصارى ، نصارى نجران ، ونجران منطقة بين مكة واليمن على ما في بالي في بعض الكتب اللغوية ، أو بعض المعاجم المختصة بالبلدان .
وإذا رجعنا إلى السنة في تفسير هذه الآية المباركة ، وفي شأن من نزلت ومن خرج

39

نام کتاب : محاضرات في الاعتقادات نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست