الحقيقة وعثرنا على الحق حينئذ نقول لربنا : إنا قد نظرنا في الأدلة وبحثنا عن الحقيقة ، فكان هذا ما توصلنا إليه ، وهذا إمامنا ، وهذا منهجنا ومسلكنا ، ليكون لنا عذرا عند الله سبحانه وتعالى ، وكل هذا البحث لهذا ، وليس لحب أو بغض ، وليس لدينا أي غرض ، وما الداعي إلى الشتم ؟ وإلى متى تكون الحقيقة مرة ؟ وإلى متى لا يريدون استماع الحق وأخذ الحق وقبول الحق ؟ والشتم لماذا ؟ وهل يتفوه به إلا السوقة ؟ إلا الجهلة ؟ نسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا لما يرضيه ، نسأله تعالى أن يهدينا إلى فهم الحقائق ، إلى أخذ الحقائق ، إلى العمل بالحق ، إلى اتباع الحق ، ونسأله سبحانه وتعالى أن يبيض وجوهنا عندما نرد عليه ونلقاه ، وعندما نواجه رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) . وصلى الله على محمد وآله الطاهرين .