responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محاضرات في الاعتقادات نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 225


هذا الشاهد موجود في تاريخ الطبري [1] ، وفي تاريخ ابن الأثير الكامل [2] ، فراجعوا .
الشاهد الثاني :
والأهم من هذا هو الشاهد الثاني ، تجدونه في صحيح البخاري في قضية السقيفة نفسها ، في بيعة أبي بكر بالذات ، يقول الراوي والعبارة هكذا :
اجتمعت الأنصار إلى سعد بن عبادة في سقيفة بني ساعدة ، فقال أبو بكر : نحن الأمراء وأنتم الوزراء ، فقال عمر : نبايعك أنت ، فأنت سيدنا وخيرنا وأحبنا إلى رسول الله ، فبايعه عمر وبايعه الناس [3] .
فأصبحت الأحبية إلى رسول الله هي الملاك على صعيد الواقع ، دعنا عن البحث الصغروي فله مجال آخر ، نستدل الآن بهذا الحديث على ما هو في صحيح البخاري صدقا أو كذبا ، حجة عليهم ونحن نلزمهم بهذه الحجة ، عمر بن الخطاب يدعي لأبي بكر إنه كان أحب الخلق إلى النبي ، ولذا - أمام الأنصار وغيرهم - نادى بأن أبا بكر هو المتعين للخلافة ، بأي دليل ؟ لأنه أحب الخلق إلى رسول الله .
لكن حديثنا حديث متواتر قطعي الصدور عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، مقبول بين الطرفين ، وقد ذكرت لكم رواة هذا الحديث ، وذكرت لكم كيفية الاستدلال به ، وفقه هذا الحديث .
الحسد لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) :
ومن فوائد حديث الطير أنه كان هناك بين أصحاب رسول الله حتى المقربين منهم ،



[1] تاريخ الطبري 2 / 580 - دار الكتب العلمية - بيروت - 1408 ه‌ .
[2] الكامل في التاريخ 3 / 65 - دار صادر - بيروت - 1399 ه‌ .
[3] صحيح البخاري 5 / 7 - 8 .

225

نام کتاب : محاضرات في الاعتقادات نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 225
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست