بسم الله الرّحمن الرّحيم الحمد للَّه الَّذي هو ارحم الراحمين في موضع العفو و الرحمة و أشدّ المعاقبين في موضع النكال و النقمة و اعظم المتجبّرين في موضع الكبرياء و العظمة و أسرع المنتقمين من الجائرين و الظلمة . أما بعد : چون اين زمن فتن و محن بواسطه طول غيبت كبرى و اندراس احكام انبياء و خلفاء و نوّاب حقيقي خاتم الاوصياء و مهجور شدن امر بمعروف و نهى از منكر و شدّت انهماك [1] خلق در محبّت دنيا و كثرت ركون و آزمايش كفره و فجره و ظلمه ، چنانچه شاهد صدق از كلام صادق به مصداق * ( فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَواتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا ) * [2] . * ( فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُوا الْكِتابَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هذَا الأَدْنى وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنا ) * [3] الآية موجب شيوع و ذيوع [4] ظلم و جور بى پايه و جرم و ستم و اجحاف بىاندازه باشد ما لا يطاق در جميع آفاق و اصقاع وقاع و بقاع و قرى
[1] انهماك : كوشيدن و مبالغه در كار كردن . [2] مريم : 59 . [3] الاعراف : 169 . [4] ذيوع و ذيع : فاش شدن .