responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموعه رسائل ( فارسي ) نویسنده : السيد عبد الحسين اللاري    جلد : 1  صفحه : 72


متعتع [1] » .
« و أوحى الله إلى شعيب النبي انّي معذّب من قومك مائة الف اربعين الف من شرارهم و ستين الف من خيارهم فقال يا ربّ هؤلاء الاشرار فما بال الاخيار فاوحى الله تعالى داهنوا اهل المعاصي و لم يغضبوا لغضبي » [2] .
و في الصّافي في تفسير قوله تعالى * ( فَتُوبُوا إِلى بارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ) * [3] امر الله تعالى غير عابدى العجل من بنى اسرائيل و هم الاثنا عشر ألفا ان يخرجوا على البقيّة الستة مائة الف العابدين العجل شاهرين السّيوف و يقتلوهم كفارة عبادتهم العجل في ايّام معدودة ، فاستسلم المقتولون فقال القاتلون : نحن اعظم مصيبة منهم نقتل بأيدينا آبائنا و ابنائنا و اخواننا و قراباتنا و نحن لم نعبد ، فقد ساوى بيننا و بينهم في المصيبة ، فاوحى الله إلى موسى يا موسى انّي انّما امتحنتهم بذلك لأنهم ما اعتزلوهم لمّا عبدوا العجل و لم يهاجروهم و لم يعادوهم على ذلك [4] .
و في امالى الصدوق انّ الله ليعذب الجعل بحبس المطر اذا كانت في محلَّة الفسّاق [5] و كان لها طريق إلى الخروج إلى غير ذلك ممّا لا يعدّ و لا يحصى في باب الامر بالمعروف و النهى عن المنكر و از جملهء اشعار حكمت آميز شيخ العارفين بهاء الدين است كه مىفرمايد :



[1] الوسائل 11 : 395 ح 9 .
[2] الكافي 5 : 56 و بحار الأنوار 12 : 386 ح 12 .
[3] البقرة : 54 .
[4] تفسير الصافي 1 : 133 .
[5] أمالي الصدوق : 385 ح 493 و بحار الأنوار 73 : 372 ح 5 .

72

نام کتاب : مجموعه رسائل ( فارسي ) نویسنده : السيد عبد الحسين اللاري    جلد : 1  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست