متعتع [1] » . « و أوحى الله إلى شعيب النبي انّي معذّب من قومك مائة الف اربعين الف من شرارهم و ستين الف من خيارهم فقال يا ربّ هؤلاء الاشرار فما بال الاخيار فاوحى الله تعالى داهنوا اهل المعاصي و لم يغضبوا لغضبي » [2] . و في الصّافي في تفسير قوله تعالى * ( فَتُوبُوا إِلى بارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ) * [3] امر الله تعالى غير عابدى العجل من بنى اسرائيل و هم الاثنا عشر ألفا ان يخرجوا على البقيّة الستة مائة الف العابدين العجل شاهرين السّيوف و يقتلوهم كفارة عبادتهم العجل في ايّام معدودة ، فاستسلم المقتولون فقال القاتلون : نحن اعظم مصيبة منهم نقتل بأيدينا آبائنا و ابنائنا و اخواننا و قراباتنا و نحن لم نعبد ، فقد ساوى بيننا و بينهم في المصيبة ، فاوحى الله إلى موسى يا موسى انّي انّما امتحنتهم بذلك لأنهم ما اعتزلوهم لمّا عبدوا العجل و لم يهاجروهم و لم يعادوهم على ذلك [4] . و في امالى الصدوق انّ الله ليعذب الجعل بحبس المطر اذا كانت في محلَّة الفسّاق [5] و كان لها طريق إلى الخروج إلى غير ذلك ممّا لا يعدّ و لا يحصى في باب الامر بالمعروف و النهى عن المنكر و از جملهء اشعار حكمت آميز شيخ العارفين بهاء الدين است كه مىفرمايد :