لمسخوا قردة و خنازير ، و لاضطرم عليهم الوادي نارا ، و لما حال الحول على النصارى كلهم حتى يهلكوا « [1] . 2 - و منها : ما في رجال أبي علي و غيره في ترجمة محمد بن أحمد بن عبد الله بن قضاعة بن صفوان بن مهران الجمّال من أنّه شيخ هذه الطائفة ثقة فقيه فاضل - إلى أن قال - : و كانت له منزلة عند السلطان ، كان أصلها أنّه ناظر قاضي الموصل في الامامة بين يدي ابن حمدان ، فانتهى القول بينهما إلى أن قال للقاضي : تباهلني ؟ فوعده إلى غد ، ثمّ حضر فباهله ، و جعل كفّه في كفّه ، ثمّ قاما من المجلس . و كان القاضي يحضر دار الأمير ابن حمدان في كلّ يوم ، فتأخّر ذلك اليوم و من غده . فقال الأمير : اعرفوا خبر القاضي ، فعاد الرسول فقال : إنه منذ قام من موضع المباهلة حمّ و انتفخ الكفّ الذي مدّه للمباهلة ، و قد اسودّت ، ثمّ مات من الغد ، فانتشر لأبي عبد الله الصفواني بهذا ذكر عند الملوك ، و حظي منهم ، و كانت له منزلة [2] .
[1] انظر في آية المباهلة : بحار الأنوار : 35 / 257 و ما بعدها . [2] رجال النجاشي : 393 رقم 1050 ، منتهى المقال : 5 / 325 رقم 2450 .