صلاح و حسن عاقبة « ، ثمّ أدخل يدك فان كان فيها » نعم « فافعل ، و إن كان فيها » لا « لا تفعل . و أكملهما و أفضلهما ما روي من أنّك إذا أردت أمرا فأسبغ الوضوء و صلّ ركعتين ؛ تقرأ في كل ركعة « الحمد » و « قل هو الله أحد » مائة مرة ، فإذا سلَّمت فارفع يدك بالدعاء و قل في دعائك : يا كاشف الكرب و مفرّج الهمّ ، و ذكر الدعاء إلى أن قال : « و أكثر الصلاة على محمد و آله » و يكون معك ثلاث رقاع قد اتخذتها في قدر واحد ، و اكتب في رقعتين منها : « اللهم فاطر السماوات و الأرض عالم الغيب و الشهادة ، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون ، اللهم إنك تعلم و لا أعلم ، و تقدر و لا أقدر ، و تمضي و لا أمضي ، و أنت علام الغيوب صلّ على محمد و آل محمد ، و أخرج أحب السهمين إليك ، و خيّرهما لي في ديني و دنياي و عاقبة أمري ، انّك على كل شيء قدير و هو عليك يسير . و تكتب في ظهر إحدى الرقعتين : « افعل » ، و في ظهر الاخرى : « لا تفعل » ، و تكتب على ظهر الرقعة الثالثة : « لا حول و لا قوة إلا با لله العلي العظيم ، استعنت با لله ، توكلت على الله ، و هو حسبي و نعم الوكيل ، توكلت في جميع أموري على الحيّ الذي لا يموت ، و اعتصمت بذي العزة و الجبروت ، و تحصّنت بذي الحول و الطول و الملكوت ، و سلام على المرسلين ، و الحمد للَّه رب العالمين ، و صلَّى الله على محمد النبي و آله الطاهرين » ، ثمّ تترك ظهر الرقعة أبيض و لا تكتب عليه شيئا ، و تطوي الثلاث رقاع طيّا شديدا على صورة واحدة ، و تجعل في ثلاث بنادق شمع أو طين على هيئة واحدة و ادفعها إلى من تثق به و تأمره أن يذكر الله و يصلَّي على محمد و آله و يطرحها إلى كمّه و يدخل يده اليمنى ، و يجعلها في كمّه