* ( وَعَلَى الله فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ) * [1] . * ( إِنَّ الله يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ) * [2] . * ( وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى الله فَهُوَ حَسْبُه إِنَّ الله بالِغُ أَمْرِه قَدْ جَعَلَ الله لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً ) * [3] . و عموم قوله تعالى في مؤمن آل فرعون * ( وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى الله إِنَّ الله بَصِيرٌ بِالْعِبادِ ) * [4] . نظرا إلى ما تقدّم من كون أصل الاستخارة نوعا من الدعاء و التوكَّل و التفويض إلى الله تعالى و حسن الظنّ به . و يكفي في شرعيّة العمل و الأخذ بمؤدّاها من الكتاب أيضا قوله تعالى - في بيان أحوال يونس عليه السّلام - * ( فَساهَمَ فَكانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ ) * [5] . و قوله تعالى * ( وَما كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ ) * [6] . و أمّا من السنّة : فيكفي في شرعيّة أصل الاستخارة عموم مثل قوله عليه السّلام : « من اعطي ثلاثة لم يحرم ثلاثة : من أعطي الدعاء أعطي الاجابة ، و من أعطي الشكر أعطي الزيادة ، و من اعطي التوكَّل اعطي الكفاية » [7] . و خصوص ما رواه الكلينيّ في الصحيح عن أبي عبد الله عليه السّلام : « صلّ ركعتين
[1] سورة المائدة : 23 . [2] سورة آل عمران : 159 . [3] سورة الطلاق : 3 . [4] سورة غافر : 44 . [5] سورة الصافّات : 141 . [6] سورة آل عمران : 44 . [7] المحاسن : 1 / 61 ح 1 ، الخصال : 101 ح 56 .