responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموعه رسائل ( فارسي ) نویسنده : السيد عبد الحسين اللاري    جلد : 1  صفحه : 501


* ( وَعَلَى الله فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ) * [1] .
* ( إِنَّ الله يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ) * [2] .
* ( وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى الله فَهُوَ حَسْبُه إِنَّ الله بالِغُ أَمْرِه قَدْ جَعَلَ الله لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً ) * [3] .
و عموم قوله تعالى في مؤمن آل فرعون * ( وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى الله إِنَّ الله بَصِيرٌ بِالْعِبادِ ) * [4] .
نظرا إلى ما تقدّم من كون أصل الاستخارة نوعا من الدعاء و التوكَّل و التفويض إلى الله تعالى و حسن الظنّ به .
و يكفي في شرعيّة العمل و الأخذ بمؤدّاها من الكتاب أيضا قوله تعالى - في بيان أحوال يونس عليه السّلام - * ( فَساهَمَ فَكانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ ) * [5] .
و قوله تعالى * ( وَما كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ ) * [6] .
و أمّا من السنّة : فيكفي في شرعيّة أصل الاستخارة عموم مثل قوله عليه السّلام : « من اعطي ثلاثة لم يحرم ثلاثة : من أعطي الدعاء أعطي الاجابة ، و من أعطي الشكر أعطي الزيادة ، و من اعطي التوكَّل اعطي الكفاية » [7] .
و خصوص ما رواه الكلينيّ في الصحيح عن أبي عبد الله عليه السّلام : « صلّ ركعتين



[1] سورة المائدة : 23 .
[2] سورة آل عمران : 159 .
[3] سورة الطلاق : 3 .
[4] سورة غافر : 44 .
[5] سورة الصافّات : 141 .
[6] سورة آل عمران : 44 .
[7] المحاسن : 1 / 61 ح 1 ، الخصال : 101 ح 56 .

501

نام کتاب : مجموعه رسائل ( فارسي ) نویسنده : السيد عبد الحسين اللاري    جلد : 1  صفحه : 501
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست