responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموعه رسائل ( فارسي ) نویسنده : السيد عبد الحسين اللاري    جلد : 1  صفحه : 498


الشذوذ و الآحاد .
2 - و منها : ما كنت أزعمه سابقا من شرعيّة أصل الاستخارة و العمل بمؤدّاها في ضمن جميع الكيفيّات المأثورة المذكورة على وجه التعبّد دون شيء من مراتب الطريقيّة و لا أحكامها .
3 - و منها : ما احتمله بعض فضلاء العصر من شرعيّة أصل الاستخارة و العمل بمؤدّاها على وجه العمل بالأصول العمليّة لمصلحة رفع الحيرة و نحوها ، بمعنى أنّها أمارة و طريق تعبّدي ، تعبّدنا الشارع بترتيب أحكام الطرق الواقعيّة على مؤدّاها تعبدا و إن لم تكن طريقا .
4 - و منها : ما لعلَّه المشهور و المنصور من طريقيّتها واقعا كطريقية البيّنة و اليد و السوق و نحوها ، لا مجرّد التعبّد بترتيب أحكام الطريقيّة عليها .
5 - و منها : ما ترقّى بعض الأصحاب من الالتزام باستحالة تخلَّف مؤدّاها عن الواقع ، و دوام مطابقته و إيصاله إليه .
6 - و منها : الترقّي إلى تعميم شرعيّتها لغير مورد التحيّر أيضا من موارد وجوه المرجّحات لأحد الطرفين .
7 - و منها : الترقّي إلى تعميم شرعيّتها بغير الكيفيّات الخاصّة المأثورة أيضا ، كما جرت عليها سيرة أكثر العوامّ .
8 - و منها : ما عن بعضهم من الترقّي إلى وجوب العمل بعد الاستخارة بمؤدّى الخيرة .
و قبل الخوض في تحقيق الحقّ منها ينبغي تشخيص معنى الخيرة و القرعة ، و بيان النسبة و الفرق بينهما ، فنقول :
أمّا معنى الخيرة - بالكسر فالسّكون - في اللغة : فكالاستخارة و الاختيار

498

نام کتاب : مجموعه رسائل ( فارسي ) نویسنده : السيد عبد الحسين اللاري    جلد : 1  صفحه : 498
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست