و قوله عليه السّلام : « و الله لدنياكم هذه أهون من عراق خنزير في يد مجذوم » [1] . و في رواية أخرى : « من عفطة عنز » [2] . و قوله عليه السّلام : « ملعون من ترأس ، ملعون من همّ بها ، ملعون من حدّث بها نفسه » [3] ، و « إيّاك و الرئاسة » [4] ، « فانّ الرئاسة لا تصلح إلَّا لأهلها » [5] . و قوله عليه السّلام : « ما خفقت النعال خلف رجل إلَّا هلك و أهلك » [6] . إلى غير ذلك من النصوص [7] المستفيضة المتواترة المعارض إطلاقها بإطلاق قوله تعالى * ( قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ الله الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبادِه وَالطَّيِّباتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَياةِ الدُّنْيا خالِصَةً يَوْمَ الْقِيامَةِ ) * [8] . و قوله عليه السّلام : « ليس منّا من ترك دنياه لآخرته ، و لا من ترك آخرته لدنياه » [9] . و قوله عليه السّلام : « كاد الفقر أن يكون كفرا » [10] .
[1] شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 19 : 67 ، عنه بحار الأنوار 40 : 337 ح 21 و 73 : 129 ح 135 . [2] علل الشرائع : 150 ، معاني الأخبار : 360 ، ارشاد المفيد 1 : 287 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 2 : 204 . [3] الكافي 2 : 298 ح 4 ، عنه بحار الأنوار 73 : 151 ح 5 . [4] معاني الأخبار : 169 ، عنه بحار الأنوار 2 : 83 ح 5 . [5] الاختصاص : 251 ، عنه بحار الأنوار 2 : 110 ح 16 . [6] الكافي 2 : 297 ح 3 ، عنه بحار الأنوار 73 : 150 ح 3 . [7] انظر : قرب الاسناد : 157 ، الأمالي للشيخ المفيد : 260 ، خلاصة الايجاز : 24 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 6 : 67 . [8] الأعراف : 32 . [9] الفقيه 3 : 156 ح 356 ، تحف العقول : 409 ، بحار الأنوار 78 : 346 ح 4 ، و فيه : « دينه » بدل « آخرته » . [10] الكافي 2 : 307 ح 4 ، عنه بحار الأنوار 73 : 251 ح 9 ، و 257 ح 31 عن شهاب الأخبار .