responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموعه رسائل ( فارسي ) نویسنده : السيد عبد الحسين اللاري    جلد : 1  صفحه : 473


* ( لا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلادِ مَتاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْواهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهادُ ) * [1] .
و قوله تعالى : * ( قُلْ مَتاعُ الدُّنْيا قَلِيلٌ وَالآخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقى ) * [2] .
و في إرشاد الديلمي [3] عن النبي صلَّى الله عليه و آله : « حبّ الدنيا رأس كلّ خطيئة ، و مفتاح كلّ سيّئة ، و سبب احباط كلّ حسنة » .
و العجب انّ الله تعالى يقول * ( أَنَّما أَمْوالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ ) * [4] ، و الناس يجمعونها و يحبّونها مع علمهم انّهم مفارقوها ، و محاسبون عليها ، و أنّ « الدنيا سجن المؤمن و جنّة الكافر » [5] ، و في الوسائل [6] قوله عليه السّلام : « انّ أول ما عصي الله به ستّة حبّ الدنيا ، و حبّ الرئاسة ، و حبّ الطعام ، و حبّ النوم ، و حبّ الراحة ، و حبّ النساء » .
و فيه أيضا في باب تحريم حبّ الدنيا : عن محمد بن مسلم سألت علي بن الحسين عليهما السّلام : أي الأعمال أفضل ؟
قال : « ما من عمل بعد معرفة الله و رسوله صلَّى الله عليه و آله أفضل من بغض الدنيا ، فانّ لذلك شعبا كثيرة ، و للمعاصي شعبا ، فأوّل ما عصي الله به الكبر - إلى أن قال - :
ثمّ الحرص ، ثمّ الحسد ، و هو معصية ابن آدم حيث قتل أخاه ، فتشعّب من ذلك حبّ النساء ، و حبّ الدنيا ، و حب الرئاسة ، و حبّ الراحة ، و حبّ الكلام ، و حبّ العلوّ



[1] آل عمران : 196 - 197 .
[2] النساء : 77 .
[3] ارشاد القلوب : 21 ، الوسائل 16 : 8 ب « 16 » .
[4] الأنفال : 28 .
[5] تأويل الآيات : 228 ، مجموعة ورام 1 : 268 ، مكارم الأخلاق : 439 ، بحار الأنوار 6 : 154 ح 9 .
[6] الوسائل 15 : 339 ب « 49 » .

473

نام کتاب : مجموعه رسائل ( فارسي ) نویسنده : السيد عبد الحسين اللاري    جلد : 1  صفحه : 473
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست